السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حكم أخذ الأطفال غير المميزين إلى المساجد.. «الأزهر» يُجيب

الخميس 02/يونيو/2022 - 01:40 م
هير نيوز

ورد سؤال على مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن حكم اصطحاب الأطفال غير المميزين ودون السابعة من عمرهم إلى المساجد للصلاة وتدريبهم على الصلاة؟ 





 


حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد 




وأجاب مجمع البحوث الإسلامية عن السؤال، من خلال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، وقال في فتواه: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، فتفيد لجنة الفتوى بالآتي: 

 أولًا: اعتنى الإسلام بالأطفال، وأمر الآباء والأولياء بأن يأمروا أبناءهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين. ولا شك أن المكان الصحيح لتعليمهم الصلاة وغيرها من أحكام الشرع هو المسجد؛ لأنه كما يندب تدريب الأولاد على الصلاة والطاعات في المنازل، يندب كذلك تدريبهم على الأعمال الجماعية لتقوية روح الاجتماع في نفوسهم، ومن ذلك شهودهم لصلاة الجمع والجماعات في المساجد. 







 


ترتيب صفوف الجماعة في المسجد 




وتحدث الفقهاء عن ترتيب صفوف الجماعة فقالوا: يكون الرجال في الصفوف الأولى ثم يليهم الصبيان ثم يليهم النساء، ولقد كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة، ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه ﷺ قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما، فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، وعليه يحمل حديث الحسن والحسين، والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يُحَذًرَ من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يُؤتى به إلى المسجد.  

 


حديث جنبوا مساجدكم



ثانيًا: أما حديث «جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وخصوماتكم وأصواتكم وسل سيوفكم وإقامة حدودكم، وجمروها في سبع، واتخذوا على أبواب مساجدكم المطاهر». رواه ابن ماجه عن واثلة بن الأسقع ورواه الطبراني في معجمه الكبير عن أبى الدرداء وأبي أمامة وواثلة. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد بعد أن أورد هذا الحديث «قلت: حديث واثلة رواه ابن ماجة. رَوَاهُ الطبراني في الكبير، وفيه العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف. والحديث وإن كان فيه ضعف يمكن قبوله في فضائل الأعمال التي منها المحافظة على نظافة المساجد، وتوفير الجو الهادئ الذي يليق بمكانتها، ويساعد المتعبدين على أداء عبادتهم في خشوع وسكينة ووقار، فيكون المنع للصغار الذين يخشى منهم تلويث المسجد وإيذاء المصلين. 

 

 
 

ads