بين العيب والإعجاب.. اختلاف دلالات كلمة «مُزة» بين طبقات المجتمع
يلجأ الشباب إلى اختراع المصطلحات التي تعبر عن الإعجاب أو تساعدهم في لفت نظر الفتيات، ويعتبرها الكثير أنها خادشة للحياء ومن طرق التحرش اللفظى ومنها كلمة "مُزة" التى ظهرت بين صفوف الشباب منذ سنوات.
\ويختلف تقبل هذه المصطلحات من طبقة لأخرى، ففي الطبقات الراقية لا يتم تداول
هذه المصطلحات وتعتبر إهانة كبيرة لسيداتهم أن يطرق على آذانهم مثل هذه الألفاظ،
ولكن تتفاوت الطبقات في معايير العيب.
أما في المناطق الشعبية فيمكن تقبل وصف الـ"مُزة" بكل أريحية والبعض
يعتبره مزاح وإعجاب، حتى أنهم يتراقصون عليها في الأفراح والحفلات.
وترى بعض الفتيات أن الاستخدام الحالي لكلمة مزة لا علاقة له بالطبقة
الاجتماعية، حيث أصبح الشباب المصري يستخدمها في أي حديث عام عن البنات وتم استبدال
كلمة ست أو بنت تماما بكلمة مزة، ولم تعد الكلمة تصنف ككلمة “خارجة” أي إباحية،
رغم أنها تصنف كنوع من التحرش اللفظي.
اقرأ أيضًا..