«تمنها 2450 جنيه إسترليني» إطلالة ملائكية للأميرة كيت ميدلتون بحفل تأبين برج جرينفيل

كعادتها في كل ظهور لها، تخطف الأميرة كيت ميدلتون، العيون إليها بأناقتها كما تخطف القلوب بابتسامتها الطفولية، وهو ما فعلته عند ظهورها بالأمس برفقة زوجها الأمير ويليام، في حفل تأبين برج جرينفيل في لندن..

اختارت دوقة كامبريدج، 40 عامًا، فستانًا جميلًا من الحرير الإيطالي الخالص باللون الأبيض من سوزانا لندن، يبلغ سعره 2450 جنيهًا إسترلينيًا، وزوج من الأحذية من آلساندرا ريتش بقيمة 625 جنيهًا إسترلينيًا، باللونين البيج والأسود.

تألقت كيت، وهي أم لثلاثة أطفال، كعادتها في إطلالة بسيطة ومميزة بينما حضرت برفقة زوجها الأمير ويليام، حفل تأبين برج جرينفيل في لندن. واستمعت وزوجها الأمير ويليام، 39 عامًا، إلى روايات مؤلمة من الأطفال الناجين عندما انضموا إلى المعزين لإحياء ذكرى 72 ضحية من ضحايا برج جرينفيل الذين ماتوا في قبل خمس سنوات.

بعناية زوجها الأمير ويليام، وضعت كيت، إكليلًا من الزهور البيضاء عند قاعدة برج جرينفيل للاحتفال بمرور خمس سنوات على الحريق المميت. وبعد ذلك، وقف كلاهما للحظة تفكير أثناء وقوفهما مع الناجين من الحريق مع أقاربهم الثكلى.

حافظت كيت، على أسلوبها الحيادي والأنيق مع حقيبة يد باللون البيج وأقراط متدلية من اللؤلؤ. وأبقت مكياجها بسيطًا، مضيفةً أحمر شفاه بلون المرجان. وفي وقت سابق من الحفل، عقد الزوجان الملكيان اجتماع خاص مع المتضررين بشكل مباشر من الكارثة.

لطالما دعم الزوجان الملكيان الناجين وعائلات الذين لقوا حتفهم في حريق 14 يونيو 2017، والذي تسارع بسبب الكسوة القابلة للاحتراق حيث طُلب من العديد من الضحايا البقاء في شققهم. وتوفي 72 شخصًا في المأساة. 

واحتفل الحاضرون بمراسم الأمس، بالصمت لمدة 72 ثانية تخليدا لذكرى 72 ضحية في الحريق الذي وقع قبل خمس سنوات بالضبط.

وارتدى المعزون أوشحة وملابس خضراء لتتناسب مع القلوب الخضراء التي تزين الجدار أسفل البرج الذي يبلغ ارتفاعه 220 قدمًا، والتي أصبحت رمزًا قويًا يمثل ذكرى من فقدوا في المأساة. وتم إطلاق بالونات خضراء لاحقًا تخليداً لذكرى 18 طفلاً لقوا حتفهم في الحريق المميت.