رانيا يوسف: سأدخل القفص الذهبي قريباً وهذة مواصفات حبيبي
«زواج المصايف» غرام على الشاطيء ينتهي مع الإجازة.. وأستاذ فقه: مخالف للشرع
الأربعاء 15/يونيو/2022 - 10:53 م
غدير خالد
زواج المصايف.. موضة ابتدعها الشباب في الآونة الأخيرة، ويتخذونها بوابة للهروب من شرع الله ويحللون ما حرمه الله ورسوله، فزواج المصايف لا يختلف كثيرًا عن زواج المتعة، بل هو نفس الغرض ولكن مع اختلاف المسمى، فهو مشترك معه في أن عقد الزواج يكون بمدة محددة وهي انتهاء إجازة المصيف، وهو ما يعد حرام شرعًا.
وتعرض «هير نيوز» كل ما تريد معرفته عن زواج المصايف الذي ابتدعه الشباب وأخذهم بعيدًا عن دينهم والهدف الأساسي من الزواج وهو بناء أسرة مستقرة وبيت يملأه المودة والرحمة.
رأي الفقه في زواج المصايف
زواج المصايف غير متعارف عليه في مصر، وذلك لعدم انتشاره، ولكنه موجود وبكثرة في الدول العربية، إلا أنه ظهر مؤخرًا في بعض الأماكن السياحية التي لجأ الشباب العاملين بها إلى خوض تجربة زواج المصايف، وهو لا يعتبر زواج شرعي بل يعتبر مخالف للشرع لأنه خالي من الأركان الأساسية التي يجب توافرها في الزواج، حسبما قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر.
وأضاف "تمام" أن زواج المصايف زواج محدد له مدة وهي مدة المصيف، وذلك يخالف الشرع والزواج أحد أركانه الإشهار بصورة عامة، لكن هذا الزواج لا يتوافر فيه الإشهار، بل هو ستار لممارسة كل ما هو بين الزوجين تحت مسمى يتحايلون به على الدين.
زواج المصايف هدفه تفريغ الشهوة فقط
عمل الشباب على خوض تجربة زواج المصايف من أجل تفريغ شهوتهم، والسبب في ذلك هو وضع العواقب في وجه الشباب عند الزواج، فأصبح الزواج مكلف ماديًا بصورة غير عادية، بالإضافة لغياب الواعظ الديني والأسري، حسبما قال الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي.
وأكد "عبد الراضي" على أن زواج المصايف يعتبر إنفلات مجتمعي واضح، فالشباب الذين يقدمون عليه لديهم خلل في التربية منذ الصغر وغياب للجانب الديني الذي أمرهم بالزواج من أجل بناء أسر ومجتمع ناجح وليس زواجا مشروطا بمدة محددة لهدف معين وهو الجنس.
اقرأ أيضًا..
