الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من خرافات إيسوب.. قصة المثل الشعبي "القرد في عين أمه غزال"

السبت 18/يونيو/2022 - 03:01 م
هير نيوز

 

تتباهى كل أم بأبنائها وتراهم أجمل الكائنات على وجه الأرض، حتى وإن كانت هذه الأم حيوانًا من فصيلة القردة، ولعل هذا وراء عاطفة الأمومة الجارفة والتي تغرق الأطفال بنظرة من الحب والكمال.

ولكن ما السر وراء هذه المقولة "القرد في عين أمه غزال" والتي أصبحت مثلًا شعبيًّا يُحتذى به حتى اليوم؟



المثل الشعبي: القرد في عين أمه غزال


يُحكى أنه في زمان بعيد، قرر حاكم من العصر اليوناني إقامة مسابقة لأجمل المخلوقات في عالم الحيوان، على أن يشارك في المسابقة صغار الحيوانات، وتستعرض كل أم طفلها في أبهى صورة ممكنة.

وبالفعل، تجمعت الحيوانات كل أم وصغيرها، فتباهى الغزال الصغير بجسده الرشيق وعينيه الواسعتين، وتباهى الأسد بشعره الكثيف وخطوته الواثقة، وتباهت الزرافة بطولها الشاهق وألوانها المبهرة.



اقرأ أيضًا..

قصة المثل الشعبي "جزاؤه مثل جزاء سنمار" وحكاية الحجر السري بقصر الملك




وقبل انتهاء المسابقة وفي اللحظة التي كان يستعد الحاكم للنطق باسم الفائز كأجمل صغير في عالم الحيوان، رأى الجميع "القردة الأم" وهي تتسارع الخطى بينما تحمل صغيرها ليشارك في المسابقة.

 


خرافات إيسوب: القرد في عين أمه غزال


توجد قصة "القرد في عين أمه غزال" في "خرافات إيسوب" والتي تم كتابتها في فترة الحكم الروماني، وطبقا للرواية، انهالت الضحكات من الجميع فور رؤية القردة الأم في أرض المسابقة.


حاول الجميع إقناع القرد الأم، بأن ابنها لا يتمتع بالجمال، بل إنه لا يملك أي قدر منه على الإطلاق، ولكنها كانت تصر على أن ابنها من أجمل المخلوقات في عالم الحيوان.

وحينها ضحك الحاكم، وأخبر الجميع أن يلتزموا الصمت ويتركوا القردة الأم تشترك في المسابقة قائلا الجملة الشهيرة: "القرد في عين أمه غزال"، والتي أصبحت مثالًا شعبيًّا يُضرب حتى اليوم.



اقرأ أيضًا..

حكاية المثل الشعبي القديم "زامر الحي لا يُطرب"


ads