آمنة نصير توجه رسالة نارية إلى مبروك عطية: لا تُشجع المتطرفين على الإجرام

ردت الدكتورة أمنة نصير، أستاذة الفلسفة بجامعة الأزهر، على تصريحات الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بشأن حادث وفاة طالبة المنصورة، والذي أقدم شاب زميلها في كلية الآداب على ذبحها في وضح النهار وأمام أعين الجميع.

وقال الدكتورة آمنة نصير موجهة حديثها للدكتور مبروك عطية: "كنت أتمنى أن يكون حديثك من أجل النصح والإرشاد، وليس للتهوين من تلك الجريمة، وكان يجب عليك أن تعلم جيدًا أن البنت هي المسئولة الوحيدة عن ملابسها، وأن هذا ليس بالدافع للقتل".

وتابعت في رسالته القوية لمبروك عطية وقالت: "أرجوك يا سيدي الفاضل، لا تشجع هؤلاء الشباب المتطرفين على مثل هذا الفعل الإجرامي، فقد خرج الأمر من مجال الدعوة إلى الإجرام والمجرمين"، مضيفة: "أتمنى أن تعاود التعليق بما يليق بالدعوة وضوابط الدعوة".

وعن إذا كان اللفظ خان مبروك عطية قالت الدكتورة آمنة نصير: "أنا مش هبرر ليه دلوقتى إنما أنا قلت ما أراه فى هذا الأمر لأن هناك شباب يأخذون آراء العلماء بشكل فيه تسليم، متابعة: أرجو منك أن تعقب بما يليق بالدعوة وضوابط الدين".

وأصبح الدكتور مبروك عطية في مرمى النيران بالوقت الحالي، حيث أقدمت أكثر من مؤسسة حكومية وغير حكومية على تقديم بلاغات عديدة للنائب العام ضده، اتهامه بأنه يحرض على جرائم العنف ضد المرأة ويبيح قتل النساء في الشوارع بسبب ملابسهم.

وقال الدكتور مبروك عطية في مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة :" اه تتحجب علشان تعيش وتلبس واسع علشان متغريش، وهو الأمر الذي أثار العديد من رواد منصات التواصل، وجعل الجميع يهاجم أستاذ الشريعة الإسلامية.

وعلى رأس هذه البلاغات، كان المجلس القومي للمرأة، والذي تترأسه الدكتورة مايا مرسي، والتي أعلنت عن تقديمها بلاغ للنائب العام ضد مبروك عطية بعد تصريحاته الأخيرة، حيث عبرت "مايا مرسي" ، عن صدمتها من طريقة تناول الأمر لدى مبروك عطية.

وعلى غرار المجلس القومي للمرأة، أعلن المركز المصري لحقوق المرأة والذي تترأسه المحامية نهاد أبو القمصان، عن تقديمها هي الأخرى بلاغ ضد مبروك عطية، مشددة على أن ما قاله يُمثل امتدادًا لسلسلة من الآراء العدوانية، على حد قولها، "روح أفغانستان عند طالبان البس قفة؛ إنما عندنا القانون يحمي البنات".

..اقرأ أيضًا

بسبب حادثة المنصورة.. مبروك عطية يُعلن اعتزاله الإعلام: «أنا في إجازة وقد لا أعود»