«اتطلقت بسبب إني ادخلت بين زوجي وخالته» والتعليقات: «أنتِ بنت أصول وجدعة»

وأضافت إلى أنه قد جاء يوم ووقع خال زوجي في ضائقة مالية فأرادت أخته والتي تكون خالة زوجي التي ربته أن تبيع المحل وتسد ما على أخيها فأرادت من زوجي أن يبيعه فرفض وقال لها هذا حقي وحينما قالت له أن هذا البيت في الأصل ملك لها فقال لها هذا قبل أن تكتبيه باسمي، وأكدت الزوجة على أنها لم يرضيها ما حدث خاصة وأن خالته إمرأة لم ترى منها سوى كل خير وحنان، مما دفعها إلى أخذ العقد من زوجها دون علمه وذلك بعد محاولات فاشلة معه كي يرجع عما هو فيه، ثم أعطت العقد لخالته وقالت لها مزقيه فرفضت قائلة سأبيع المحل وأكتب عقد جديد لإبن أختها ولكن بالشقة فقط التي يسكن بها لكونها قد شعرت بالخوف من أن يأتي اليوم ويطردها من شقتها، وحينما باعت خالته المحل وعلم الزوج بذلك وعلم أيضًا أنها هي من أعطتها العقد قام بتطليقها وأقسم أن لن تعود إلا برجوع العقد، وصاحبة المشكلة لا تعلم هل هي بالفعل قد أخطأت أم لا؟

أكدت "ي.م" بأن ما فعلته الزوجة كان صوابًا وهذا يدل على أنها امرأة جدعة وبنت أصول وسيجزيها الله خيرًا ونصحتها بعد إرجاع العقد له لأن ليس في الزوج خير لأحد.

هذا ووجدت "م.خ" أنه في طلاق صاحبة المشكلة خير وكرم من الله لها لأن زوجها لم يحسن لمن ربته فمن الطبيعي أن لا يُحسن لزوجته.

اكتفت "م.ع" في تعليقها بقول أن زوجها لا يؤتمن ودعت لها بأن يعوض الله عليه، كما رأت "ج.ع" أن الحل الوحيد هو أن تقوم خالته بتمزيق العقد وتبيع المحل كي تساعد أخيها وتأخذ هي الشقة وتكتب الشقة الآخرى لصاحبة المشكلة وأولادها والتي كانت تسكن فيها من الأساس وحينها سيقوم زوجها بإرجاعها غصب عنه.