أعلن فريد الديب رسميًا عن قبوله الدفاع عن المتهم محمد عادل، مؤكدًا على أن بيان القاضي قبل الحكم هو ما قد استفزه ودفعه لقبول القضية، ومع كل ما قد تعرض إليه من انتقادات جاءت جراء قبوله لذلك إلا أنه لا يزال ثابتًا على موقفه، موضحًا أنه يدافع عن متهم وليس عن جريمة والفرق بينهما كبير، كما أن مهنته هي تطبيق صحيح القانون.

هذا وكان قد انتشر خلال الفترة الماضية أنباء عن قيام مجموعة من رجال الأعمال بالخراج وخاصة اليونان بتحمل نفقة أتعاب فريد الديب في حال قبوله الدفاع عن محمد عادل؛ وذلك لتعاطفهم مع المتهم وهذا طبقًا لما ورد في المواقع الإخبارية وتناقلته العديد من وسائل الإعلام، ليقرر فريد الديب الدفاع عنه دون مقابل في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المحامي الأشهر والأكبر فريد الديب.

جدير بالذكر أن الجريمة كانت قد وقعت منذ 20 يونيو الماضي أمام أبواب جامعة المنصورة لتعقبها أول جلسة بأيام قليلة من وقوعها والقبض على الجاني تم خلالها الاستماع لأقوال المتهم ومرافعة النيابة، ومن ثم تأجيلها لإطلاع محامي الجاني على اوراق القضية لتأتي الجلسة الثانية والتي تم فيها إلقاء بيان من رئيس المحكمة المستشار بهاء الدين المري قبل النطق بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي، ومن ثم جاء التصديق عليه اليوم بعد أخذ رأي المفتي في الحكم بهذه القضية وسيتم خلال شهرين تقديم الطعن على الحكم بالنقض ومن ثم تحديد جلسة لذلك سيكون فيها فريد الديب مدافعًا عن المتهم.