«والدتي رافضة أربي ابن سلفتي بعد وفاتها» والتعليقات: «متسمعيش كلامها»

كتبت سيدة مشكلتها على إحدى صفحات الفيسبوك والتي قالت فيها أن سلفتها قد توفاها الله هي وزوجها في حادثة ولديها طفل رضيع، وطلب منها زوجها أن يقوموا بتربيته وأنه لا مانع لديها في ذلك، ولكن حينما علمت والدتها بالموضوع رفضت الأمر، مؤكدة على أن هذا الطفل سيكون مميزا لكونه ولد وهي لم تنجب سوى بنتين لذا سيكون هو الكل في الكل وذلك على حد قولها، والآن لا تعرف صاحبة المشكلة هل تسمع كلام زوجها وتربي الولد أم تسمع كلام والدتها؟

أوضحت "إ.ح" أنه لا مشكلة لديها في تربية طفل يتيم ولكن هذا الطفل بعد سنوات سيصبح شاب ولا يجوز له أن يجلس معها ولا مع البنات إلا إذا أرضعته وهو صغير حينها سيكون إبنها وأخو للبنات بالرضاعة.

كما علقت "ن.س" قائلة اعتبري أن الله قد أرسل لكِ ولبناتك سند، هذا وطلبت منها عدم الاستماع لكلام والدتها في أن ترفض تربية الطفل مؤكدة على أن الثواب الآتي من ورائه كبير.

كذلك نصحتها "س.إ" بعدم ترك الطفل فلربما تجد فيه الونس والرحمة لهم بالإضافة إلى الثواب الذي ستناله من كفالتها وتربيتها لهذا الطفل اليتيم.

ومن جانبها علقت "ر.أ" راجية صاحبة المنشور بأن تأخذ هذا الطفل وتربيه وسيكون أخ لبناتها مؤكدة على أن هذه هي تدابير الله وغدًا ستعرف الحكمة في كونها قامت بتربية هذا الطفل.

هذا وجاءت مجموعة من التعليقات مؤكدة الثواب الذي ستناله تلك السيدة من جراء تربيتها لهذا الطفل، حيث قالت"هـ. ت" "ربيه واضمني دخولك الجنة"، كما علقت "ع.ع" بأن صاحبة المنشور سوف تنال جزائها في الآخرة حينما تكن بصحبة الرسول وذلك مصداقًا للحديث الشريف والذي قال فيه سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى".