اختار زوجته ورفض أمه.. سيدة تروي مأساتها مع ابنها

وأضافت أنه عندما كبر ابنها أحب فتاة هي جارة لهم وكانت ترى والدته أنها غير مناسبة له، ولكن ابنها صمم على الزواج منها وبعد زواجه خيرته بينها وبين أمه، واختارها الابن ومنذ 6 سنوات هي عمر زواجه لم يأت إلى أمه ولم يتصل حتى عليها وحينما تريد رؤيته كانت تذهب محل عمله وتنتظره كى تراه وهو خارج من عمله دون أن يشعر، وتفكر الأم في أن تذهب لزوجته وتطلب منها السماح كي يمكنها رؤية إبنها، فهل إذا فعلت ذلك سيكون صواب أم لا؟.

دعت "ر.ص" لابن صاحبة المنشور بأن يهديه الله ويصلح حالة مؤكدة أن الله يمهل ولا يهمل وسيرزق زوجته ابنا سوف يفعل معها مثلما فعلت هي معه.

كما تعجبت "ن.ح" من قسوة هذا الابن على والدته وقدرته على أن لا يراها طيلة هذه السنوات داعية الله لها بالصبر، مؤكدة أن الله سيعوضها خيرًا ويجبر بخاطرها.

ومن جانبها أكدت "ز.ه" لصاحبة المنشور بأن ابنها سيعود لها ولكن بعد أن ترميه زوجته أو بعد فوات الأوان، وطلبت منها ألا تندم على ما فعلته مع ابنها من تضحيات فكل ذلك عند الله وأن الله لا يضيع ما قد قمت به معه.

كذلك طلبت منها "ر.م" بأن تستعوض الله في ابنها وتعتبر نفسها لم تنجبه من الأساس، ودعت له "ز.أ" بأن يُحنن الله قلبه على والدته ويجعله بارًا بها.