«لا تتبعوا خطوات الشيطان».. مبروك عطية يفسر النهي الثالث عشر في القرآن

نشر الدكتور مبروك عطية فيديو له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك فسر من خلاله قوله تعالى: "ولا تتبعوا خطوات الشيطان" حيث قال إن الله سبحانه وتعالى يريد منا أن نتخيل أن للشيطان قدم يسير به في طريق ونحن نراها ونسلك طريقا غيره وحينما يحدث ذلك يحزن الشيطان.

وأوضح "عطية" أن الشيطان يحزن حينما يرانا نُصلي ونقيم الدين، وحينما نكرم الجار ونبر الوالدين ونقرأ القرآن ولا نهمله كذلك حينما يرانا ننطق بالصدق.

كما تطرق مبروك عطية لقوله تعالى: "إنه لكم عدو مبين" حيث قال إن هذه الآية جاءت لتجيب على لماذا لا نتبع خطوات الشيطان لكونه عدو مبين لنا وذلك حكم رباني لا جدال فيه.

وأوضح "عطية" أن الشيطان في قوله تعالى "ولا تتبعوا خطوات الشيطان" لا يقصد بها شياطين الجن فقط بل شياطين الإنس أيضًا وهم من يصرفوك عن دينك ويحرضوك على معصية الله دون أن تشعر، مضيفا أن شياطين الإنس ذكرت قبل شياطين الجن في سورة الأنعام بقوله تعالى "وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا شياطين الإنس والجن."

وروي "عطية" قصة عن الإمام الشافعي بأنه كان لا يقبل شهادة من يقول إنه يرى الجن وحينما سُئل عن السبب، قال إنه فاسق لكونه يكذب قوله تعالى "أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون".