«البادي أظلم».. رفضت خدمة حماتها فصدمها زوجها

وحينما جاء إليها زوجها كي يطلب منها مساعدته في خدمة والدته رفضت وقالت إنها غير ملزمة بذلك الأمر، ليقرر زوجها خدمة والدته ويمضي معها معظم الوقت ولا يمضي سوى الوقت القليل مع زوجته.

وأوضحت أنها خلال تلك الفترة قامت بعمل عملية حقن مجهري كبيرة وكانت تكلفتها عالية ولكن لم يشاء الله لها بالحمل من خلالها وحينما ذهبت لطبيب آخر وتحدث معهم بشأن عملية أخرى، حينها رفض الزوج وقال لها يكفي مصاريف إلى هذا الحد وأنه سيتزوج، ما جعلها تشعر أنه قرر ذلك بسبب عدم خدمتها لوالدته ولا تعرف ماذا تفعل الآن.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع المشكلة حيث رأت "ع.م" أن صاحبة المنشور لو كانت تحب زوجها كانت لن تتردد في خدمة والدته فمن أجل عين تُكرم ألف عين.

كما علقت "م.ط" قائلة لصاحبة المشكلة إنها تعاملت مع زوجها بالحقوق وأن خدمة والدته ليس فرضا عليها وهو الآخر تعامل معها بالحقوق في كونه يريد الزواج مرة أخرى.

وتعجبت "ه.ص" من رفض الزوجة لخدمة حماتها برغم قولها إن زوجها سيساعدها وأنه يعاملها معاملة طيبة لتضيف:  "فلعل لو كنتِ قمتِ بخدمة حماتك لكان الله قد جبر بخاطرك" وذلك على حد قولها.

ونصحتها "و.س" أنها لو كانت تحب زوجها وتريد أن تُكمل حياتها معه فعليها أن تحاول أن تُرجع المكانة التي خسرتها وتحاول أن تكسب زوجها وذلك من خلال المعاملة الطيبة لوالدته.