شاب ينتقم من معلمه بقتل ابنته والاعتداء على جثتها جنسيًّا.. ما السبب؟

بعد مرور سبع سنوات، على قيام شاب بمساعدة صديقه بقتل سيدة واغتصابها في منطقة مساكن الجلاء، التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، انتقامًا من والدتها، وقيدت القضية ضد مجهول وقتها، تم كشف الحقيقة بعد مرور تلك المدة الطويلة، وتم ضبطهما.

واعترف المتهم، أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، قائلا: "كنت باخد درس عند مدرس جارنا، وفي يوم تفاجأت أن المعلم يعتدي جنسيًّا على والدتي في المطبخ، وواجهت والدتي وقتها، ولكنها أقنعتني بعدم إخبار والدي حت لا تقع مشاكل كثيرة".

وأضاف المتهم: "لم يمحُ الزمن هذا المشهد من ذاكرتي بل ظل يراودني طيلة تلك السنوات، وكانت تسيطر علي فكرة الانتقام، رغم وفاة المدرس وزوجته، عن طريق الانتقام من ابنته؛ حيث إنها تعيش داخل شقة بمفردها، وظللت أترقب خطواتها وتحركاتها ليل نهار، حتى بدأت أعلم جيدا كيف تقضي معظم وقتها، وخط سيرها اليومي، وفي أحد الأيام استغللت خروجها من شقتها ودخلت ومعي زميلي، وفور عودتها وأثناء فتحها الباب الحديدي، ومن داخله الباب، كتمت أنفاسها ودخلنا معها الشقة".

وروى المتهم: "في أثناء تلك الأوقات استدعى ذهني ما فعله والدها بأمي، واسترجعت تلك اللحظات الصعبة علي، وحاولت أن أكرر نفس المشهد معها، إلا أنها قاومتني فأوثقت يديها وكتمت صوتها، وحاولت الاعتداء عليها، لكنها كانت تقاومني فطعنتها في بطنها 3 طعنات، وظلت تستغيث حتى ضربت رأسها بالمنضدة وفارقت الحياة". 

ونوه القاتل: "لم أنس مشهد أمي، وأنني أريد الانتقام لها لأنها ظلت تعيش حياة بائسة ولا تستطيع أن ترفع رأسها وهنا قلت لا بد من الانتقام ومعاشرتها جنسيا معاشرة الأزواج، ونقلت جثتها من الصالة لحجرة النوم، وعرضت على صديقي معاشرتها إلا أنه رفض، وتجردت من ملابسي واعتديت عليها جنسيا داخل غرفة النوم".

وأنهى المتهم كلامه قائلا: "قمت بإزالة آثار جريمتي وإزالة أي أثر يدل علي وجودي في المكان، وأخذت وقتا طويلا، لتنظيف ومحو أثار الجريمة، ثم قمت بغسل وتنظيف ملابسي، وخرجت من الشقة وصعدت لشقة بالدور الخامس من نفس المنزل بعد أن استوليت على هاتفها المحمول وأموالها وخلعت ملابسي وألقيتها في القمامة، وهربت لكن رجال المباحث تمكنوا من كشف تفاصيل وملابسات الجريمة".