«الإفتاء» توضح حكم خلع الفتاة ملابسها أمام صديقاتها

قد لا تجد بعض الفتيات الحرج في خلع ملابسهن أمام بعضهن، وقد يصل الأمر بين الفتيات أن يكشفن أجسادهن دون خوف لوجود أحد غيرهن.

لكن الأمر الأن ومع تزايد الحريات الجنسية، أصبح أكبر من مجرد خلع للملابس، فقد تكون البداية من خلع ملابس فتاة أمام أخرى، فيحدث ما لا يحمد عقباه، وتجد الفتاة أنها منجذبة لصديقتها جنسيًا.

ولكن الشرع الحنيف قد سبق الجميع، منذ أكثر من 1400 عام ليضع للتعامل بين الفتيات وصديقاتهن، ونظم حدود العلاقات بينهن، حتى في خلع ملابسهن أمام بعضهن.

عورة الفتاة أمام صديقاتها

يقول الداعية الإسلامي، الشيخ محمد أبو بكر، أنه من المقرر لدى الفقهاء أن عورة المرأة أو الفتاة مع غيرها من النساء هي ما بين السرة والركبة، أيا كانت المرأة أو الفتاة، ولا تظهر البنت عورتها أما أخرى إلا للضرورة.

وشدد أبو بكر، على أنه لا يحل للفتاة أو المرأة أن تنظر من أختها إلى ما بين السرة والركبة إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة التي تقتضي ذلك كالمداواة أو العلاج.

رأي دار الإفتاء

من جانبها، وفي فتوى شرعية، قالت دار الإفتاء المصرية، أن عورة المرأة مع المرأة أو الفتاة مع فتاة أخرى هي من السرة إلى الركبة، ولا يجوز للمرأة أن ترى عورة امرأة إلا للضرورة وبقدر الحاجة.

وعن عورة المرأة أمام محارمها، فقد أكدت الإفتاء، بأن عورة المرأة أمام محارمها كأبيها وأخوتها وأبنائها، فهي جميع جسدها ما عدا الوجه والعنق والرأس، واليدين إلى المرفقين، والرجلين إلى الركبتين، وذلك عند أمن الفتنة.

أما إذا لم تُؤمَنْ الفتنة؛ بأن كان ذلك المحرم فاسقًا يتعدى على الحرمات مثلًا، فعلى المرأة أن تستتر منه قدر استطاعتها، موضحة بأن العورة هي ما يجب ستره وعدم إظهاره من جسم المرأة، والأمر بستر العورة فيه تشريف وتكريم لها.

اقرأ أيضًا..

لـ مدمنة العادة السرية.. إليك الحكم الشرعي وطريقة التخلص منها