منوعات

فنادق شرم الشيخ تحتفل باليوم الوطني السعودي الـ92

السبت 24/سبتمبر/2022 - 06:24 م

أبوالسعود أبوالفتوح

احتفلت العديد من الفنادق العالمية، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 92، لإعلان تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر.

وفي مدينة السلام شرم الشيخ رصد «هير نيوز» احتفال أحد الفنادق الكبرى، بطريقته الخاصة بعمل تورتة ضخمة أرضيتها خضراء اللون وهو رمز رياض الجنة، يعلوها سيفان متقاطعان تتوسطهما نخلة باللون الأبيض، وتتوسط التورتة صورة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأميرمحمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ومدون على الصورة عبارة "دام عز يا وطن" وعبارة "رب اجعل هذا البلد آمنا"، وأسفل التورتة دون عليها عبارة "اليوم الوطني".

تغريدة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز

وقال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن ذكرى اليوم الوطني الـ 92 للمملكة تعبر عن الاعتزاز بأمجاد الوطن، وقال في تغريدة في حسابه عبر "تويتر"، أمس الجمعة، إن "ذكرى يومنا الوطني، تعبّر عن الاعتزاز بأمجاد الوطن، والفخر بمكانته ووحدته بين الأمم، التي أسست قواعد هذا البنيان الشامخ".

استعدت المملكة العربية السعودية بطيف واسع من الفعاليات الاحتفالية والعروض الترفيهية في مختلف مناطق البلاد. واليوم الوطني هو يوم إعلان الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بتوحيد المملكة تحت اسم "المملكة العربية السعودية"، في 23 سبتمبر/أيلول 1932.

العلاقات بين مصر والسعودية تتميز بمكانة عالية

كانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية( واس) قد وصفت العلاقات التى تربط مصر والمملكة العربية السعودية بأنها تتميز بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.

وذكر تقرير مطول للوكالة أن المواقف بين البلدين الشقيقين تمتاز بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة فى المستقبل فى أفضل حالاتها بدعم من قيادتى البلدين برعاية رئيس مصر عبدالفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأشار التقرير إلى أن شهد جبل (رضوى) شمال غرب المملكة شهد أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بالملك فاروق ملك مصر، عام 1945، وضعت خلاله السياسة الثابتة لمستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، حيث تطابقت وجهات النظر بين الملكين تجاه الجامعة العربية، ووافق الملك عبدالعزيز على بروتوكول الإسكندرية، وتمخض لقاؤهما عن موافقة الملك عبدالعزيز بشكل نهائى على انضمام المملكة العربية السعودية للجامعة العربية.