ياسمين فؤاد: إقامة منتدى للفنون والأزياء لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ: إنه لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ سيعقد منتدى الفنون والأزياء في المنطقة الخضراء، مؤكدة على أهمية دور الفنون فى دعم الوعي المجتمعي وتنويره بأهمية القضايا البيئية وخاصة تغير المناخ وعرض أساليب لإعادة التدوير والاستخدام كأحد أساليب الحفاظ على الموارد والتصدي لآثار التغيرات المناخية.

وأضافت أن تلك هي أهم الموضوعات التي سيتم تناولها في الأحداث الجانبية خلال مؤتمرالمناخ cop27 بشرم الشيخ لعرض التدوير وإعادة الاستخدام كثورة في عالم الفنون والأزياء لدعم البيئة وحمايتها وهو ما سيتحقق بمشاركة رواد الأعمال والقائمين على هذا القطاع في مصر.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع المهندس شريف سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، وممثلي عدد من العلامات الفنية والتجارية والأزياء القائمة على التدوير وإعادة الاستخدام لمناقشة مشاركتهم بمؤتمر المناخcop 27، بحضور  ممثلي الشركة المسئولة عن التجهيزات اللوجيستية للمؤتمر، وممثلي وزارة البيئة في إطار زيارتها التفقدية لمدينة شرم الشيخ لمتابعة الاستعدادات للمؤتمر.

وتناول الاجتماع عروض ممثلي عدد من العلامات الفنية والأزياء المعتمدة على إعادة الاستخدام والتدوير للمشاركة بمؤتمر المناخ بالمنطقة الخضراء والمساحات المطلوبة للمشاركة، بالإضافة إلى عرض رؤيتهم للمشاركة والنتائج المتوقعة من المشاركة.

كما التقت وزيرة البيئة عبر خاصية الفيديو كونفرانس، بممثلي عدد من علامات الأزياء والأثاث القائمة على التدوير وإعادة الاستخدام حيث أبدوا رغبتهم بالمشاركة بأعمال وعروض أزياء للملابس المعتمدة على إعادة التدوير والاستخدام لرفع الوعى بتغير المناخ. 

كما شارك بالاجتماع ممثلو بنك الكساء المصري والذي أبدى الاستعداد للمشاركة والمساعدة لدعم الجهات المشاركة بالخامات والملابس المستعملة، كذلك إقامة عرض للقطع القديمة القيمة بمشاركة جهات أخرى.

وطالبت وزيرة البيئة بضرورة الاتفاق بين المشاركين والتنسيق فيما بينهم على جميع العروض والمقترحات والقائمين عليها للوصول إلى تصور واحد وعام يضم كافة المقترحات و يعكس المفاهيم والتصورات المراد عرضها بمشاركة كافة الجهات المعنية على أن يتم عقد اجتماع يوم الأحد القادم. 

وأعربت وزيرة البيئة عن تقديرها للجهود المبذولة من القائمين على أعمال المنطقة الزرقاء والخضراء والشركة المنظمة لما يلاقونه من ضغوط لزيادة الأجنحة؛ نظرا للإقبال الشديد للمشاركة للخروج بالمنطقة بصورة عالمية تليق باسم مصر وقدرتها على تنظيم المؤتمرات.