اعترافات صادمة لقاتلة زوجها بمساعدة عشيقها في بولاق

تنظر محكمة جنايات الجيزة جلسة محاكمة ربة منزل وشقيقتها وعشيقها في قضية اتهامهم بقتل زوج الأولى مع سبق الإصرار بعد تعرضه للتعذيب وهتك عرضه بمنطقة بولاق الدكرور، في القضية التي حملت رقم 2950 لسنة 2022 إداري بولاق الدكرور؛ حيث إن المتهمين في القضية هما الزوجة "سامية.ع"، وهلال 18 سنة، متهمين بقتل هيثم مع سبق الإصرار بعد تعرضه للتعذيب.

 

بداية الواقعة كانت لقاءات محرمة جمعت ربة منزل في العقد الثالث من العمر، مع عامل بمنطقة بولاق الدكرور، بالعقار في شارع النزهة تخللتها لقاءات غير شرعية في الخفاء دون علم زوجها، وبمرور الوقت طلبت الانفصال عن زوجها للارتباط بالعشيق، ولكن رفض الزوج طلبها بعد علمه واعترافها بالارتباط بشخص آخر غيره.

وأوضحت الزوجة سامية.ع، المتهمة بقتل زوجها رفقة عشيقها بعد تعذيبه: "منذ عامين تركت منزل الزوجية وتوجهت لمحافظة الإسماعيلية وتركت زوجي وأطفالي، حيث قام زوجي بالاستعانة بصديق الأسرة هلال.ح، للتوجه لمحافظة الإسماعيلية للتوسط بيننا للحل بيننا إلا أنني رفضت في بداية الأمر، وأثناء تلك الفترة نشأت قصة حب محرمة بيني وبين الوسيط تطورت إلى علاقة آثمة".

وكشفت التحريات أن الزوجة خططت بالاشتراك مع عشيقها للتخلص من الزوج؛ حيث قيداه بالحبال، وتعرض لوصلة تعذيب داخل منزل الزوجية من أجل إجباره على طلاقها؛ الأمر الذي اضطره إلى إلقاء نفسه من البلكونة أمام المارة بوسط الشارع.

 

واعترفت، أنه في الآونة الأخيرة عقب حدوث خلافات بين العشيق وذويه استقر الأمر بالعشيق على الإقامة الدائمة طرفها والنوم رفقة أفراد أسرتها ما أثار حفيظة زوجها المجني عليه؛ حيث طلب من ابنتها الكبرى متابعة والدتها بعد قيام هلال بالبقاء والمبيت طرفهم.

وأدلت الزوجة المتهمة أنها تزوجت من المجني عليه قبل نحو 6 سنوات وأنجبا 3 أطفال، والزيجة تمت دون رغبتها إذ كان الحب من طرفِ واحد، وحين تعرفت إلى صديق زوجها والذي كان يتدخل في أدق أمور حياتهما، نال إعجابها ونشأت بينهما علاقة غير شرعية، وأخبرت الزوج بضرورة الانفصال بالطلاق.

ونوهت المتهمة بأنها هربت وتركت عش الزوجية لكن زوجها طالبها بالعودة إلى مسكنهما في بولاق الدكرور ووعدها بالطلاق بهدوءِ فعادت إليه لكن رفقتها العشيق، وقد رسما مخططهما الشيطاني بوضع مهدئ في مشروب الشاي وقاموا بتكبيل الزوج بالحبال من يديه وقدميه وبعدما رمى يمين الطلاق على زوجته مارسا الرذيلة أمام أعينه لكسره، وخلدا إلى النوم بعدما نقلا الزوج مكبلا إلى الشرفة حيث قفز متخلصًا من حياته.

كما اعترف العشيق المتهم الثاني خلال التحقيقات، بتعذيبه للمجني عليه بالضرب بآلة حادة بعد تكبيله بالحبال، مضيفًا أنه مارس الرذيلة مع زوجته أمام أعينه وفك قيد الزوج بعد فعلتهما البشعة فقام الزوج برمي يمين الطلاق على زوجته الخائنة ولكن سرعان ما فكر في الهرب وعجز عن التفكير فألقى بنفسه من شرفة المنزل بالطابق الثالث، لكنه سقط على الأرض جثة هامدة وسط بركة من الدماء وهربت الزوجة الخائنة وعشيقها بعد مشاهدة منظر الدم وسط الشارع.

وكانت أجهزة الأمن، قد ضبطت داخل شقة مفروشة بمدينة الإسماعيلية المتهمين وتبين أنهما تزوجا عرفيا وكانا يقضيان شهر العسل ولاذا بالفرار من منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، بعد انتحار زوج المتهمة قفزًا من شرفة المنزل إثر إجباره من قبل الزوجة والعشيق على تطليقها.

وأكدت التحريات أن العشيق كان يتردد على منزل المنتحر وقت غيابه،  كما أن الزوجة وعشيقها استقلا سيارة الإسعاف رفقة الزوج وقت الحادث، واختفائهما عقب وقوع الحادث.

ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في ضبطهما بمحافظة الإسماعيلية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمام جهات التحقيق قالا إنهما ليس لهما علاقة بموته وأنكرا صلتهم بالواقعة مؤكدين إلقاء نفسه من شرفة المنزل فلقي مصرعه في الحال، وأمرت النيابة بحبس المتهمين حتى إحالتهما للمحاكمة الجنائية.