جدد قاضي المعارضات بشمال الجيزة، حبس المتهم 15 يومًا، بعد قيامه بإنهاء حياة ابنته بعد وصلة تعذيب في منطقة الوراق.

البداية كانت بتلقي الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من مستشفى، بوصول طفلة تدعى مريم.ح، وعمرها 3 سنوات جثة هامدة، وتبين من الكشف عليها وجود حروق وكدمات في جميع أنحاء جسدها، وكانت بصحبتها زوجة أبيها والتي أفادت بأن الأب هو الذي اعتدى على ابنته محدثًا إصابتها ووفاتها.

وبتكثيف التحريات تبين صحة ما جاء في اعترافات زوجة الأب للطفلة المجني عليها، وأنه انفصل عن زوجته الأولى منذ عدة أشهر وأخذ الطفلة المجني عليها لتعيش معه بصحبة زوجته الثانية.

وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على الأب المتهم وبمناقشته، اعترف بأنه تعدى على المجني عليها بإشعال النار في بعض أجزاء من جسدها، وضربها بسلك شاحن الهاتف المحمول حتى فقدت الوعي ونقلت إلى المستشفى.

وأضاف أنه قام بجريمته لأنها لم تسمع كلامه بعدم فتح الثلاجة، وبالكشف على الأب المتهم تبين أنه مسجل خطر مخدرات وسرقات، وتم تحرير محضر وإحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق.

جريمة أخرى ضد طفلة صغيرة، إذ قامت جهات التحقيق بـمحافظة بورسعيد، بتجديد حبس المتهم بالاعتداء على الطفلة، والتي وقعت أحداثها في حي الضواحي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على أن يراعى التجديد له في 17 أكتوبر الجاري.

البداية عندما اتهمت والدة الطفلة المجني عليها، شخصا، عمره 35 سنة، بالاعتداء على ابنتها الصغيرة، التي تبلغ من العمر 13 سنة، وذلك بمساعدة زوجته في منطقة الأمل نطاق حي الضواحي بـمحافظة بورسعيد، وأوضحت أن صغيرتها ذهبت إلى منزله لبيع كيس من اللوبيا مقابل 10 جنيهات، إلا أنه استدرجها وتعدى عليها.