إيما ستون تهاجم الصحفيين ونقابة الممثلين لسبب غريب
تعرفي على رأي الدين في مقولة «اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24»
أكدت أكاديمية هداية الدولية للفتيات والنساء، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مقولة "اكسر للبنت ضلع يطلع لها أربعة وعشرين" قول فساد، ضد ما أمر الله تعالى به ورسوله من الحث على الرفق والرحمة والعفو – في القول والفعل – عامة وبالنساء خاصة والأدلة على ذلك كثيرة منها:
الاسترشاد من القرآن الكريم
واسترشدت الأكاديمية بأن مقولة "اكسر للبنت ضلع يطلع لها أربعة وعشرين" قول فساد، ما جاء في القرآن الكريم، قال تعالى مثنيا على رسوله صلى الله عليه وسلم: ( بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) سورة التوبة: الآية 128 ، وقوله تعالى: (رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) سورة الفتح: الآية 29، وقال تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) سورة آل عمران: الآية 134، وقال سبحانه كذلك: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) سورة الشورى: الآية 40
الاسترشاد من السنة النبوية الشريفة
واسترشدت الأكاديمية بأن مقولة "اكسر للبنت ضلع يطلع لها أربعة وعشرين" قول فساد، ما جاء في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ رفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ . ويُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على العنفِ . وما لا يُعطِي على ما سواه) متفق عليه والفظ لمسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (يا أنجشةُ ! رويدكَ، سوقًا بالقواريرِ) متفق عليه واللفظ لمسلم؛ لأن أنجشة كان حسن الصوت وكان يحدو (أي يقول بعض الأشعار ) فتسرع الإبل في المشي؛ فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم مخافة سقوط النساء وإلحاق الضرر بهن.
القوارير
وأشارت الأكاديمية إلى أن أحد العلماء قال: سمي النساء قواريرا لضعف عزائمهن تشبيها لقارورة الزجاج لضعفها، وإسراع الانكسار إليها.
واختتمت الأكاديمية حديثها قائلة: "فمن أراد أن يصلح أبناءه فعليه بالرفق – سواء كان ذكرا أو أنثى – فالرفق والإحسان ولين الكلام له أثر في النفوس وأدعى للقبول من العنف الذي يتولد عنه الكراهية وضعف الشخصية وغير ذلك من الأمور التي هي بمثابة سور عظيم يحول بين الأبوين وبين وصول النصح والإرشاد إلى الأبناء".
ماذا قال مفتي الجمهورية السابق؟
سئل الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء حول حكم جواز ضرب الإبنة في حدود التأديب ومتى يجوز ذلك، ليجيب جمعة قائلًا: إن هناك فارقا بين ضرب التربية والتأديب والتعليم وبين الضرب غير المباح.
وأوضح "جمعة" أن التأديب مرتبط بالسن، وهو سن التأديب والتلقي ومعرفة الخطأ من الصواب، "مثلما أعامل الولد أعامل البنت..فلو تم تحريم الضرب في الطفولة يتم تحريمه على الطرفين"، مؤكدًا أن البنت أضعف من الولد، وأشار إلى وجود عقوبات أخرى يمكن أن ينتهجها الأهل في تأديب أبناءهم بخلاف الضرب، ومنها الحرمان من العشاء أو التلفزيون أو الهاتف أو فسحة ما أو المصروف، ونحو ذلك، وقال جمعة أن لكل شخص ثقافته وليس الهدف تصنيف الثقافات والحكم عليها ولكن الهدف هو تحقيق أهداف التربية بنسبة 100%.
اقرأ أيضًا..
