تقدمت سيدة تبلغ من العمر 70 عاما بدعوى سب وقذف، وتبديد منقولات ضد زوجها، أمام محكمة الجيزة، فاتهمته بالتشهير بها، وسرقة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والسطو على بعض ممتلكاتها، وذلك بعد 40 عامًا من الزواج.

وقفت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسره وقلبها ينفطر حزنا، فبعد 40 عامًا قامت على خدمته ينهب حقوقها ويتزوج عليها كما جاء في دعواها لتبدأ قصتها: "تزوجته وكان يصغرني بـ11 عاما، وساعدته بالأموال ليؤسس مشروع خاص به، وكان يعلم منذ البداية المشاكل التي أعاني منها والتي تمنعني من الإنجاب، وعشت برفقته سنوات طويلة أوفر كل ما يتمناه لأكتشف خداعه لى وزواجه بأخرى وإنجابه 3 أولاد، أعلم أن هذا حقه ولكن أين حقي أنا". 

وأضافت السبعينية بدعواها: "كتب ممتلكاتي لأولاده، ورفض تطليقي، وأساء لي رغم حالتي الصحية المتدهورة، لأعيش في عذاب منذ أن علمت بزواجه، رغم أنني وقفت بجواره طوال سنوات زواجنا، لم أقصر يوما في مساعدته حتى أضمن حياة سعيدة له بسبب حبي الكبير له وإصراري على الزواج منه رغم مستواه المادي البسيط، ولكن زوجي بعد كل تلك السنوات خانني وبدد أموالي على زوجته ولم يكتف بذلك، فعندما واجهته وقف أمام الجميع وأهانني وقال لي: "أنتي ست عطلانه لا تنجبي فكسرتني هذه الكلمة، وجعلت قلبي يتوقف عن دقاته". 

لذلك أقمت دعوى طلاق للضرر ضده، ودعوى سب وقذف، وحبس لتبديده منقولاتي، وطالبته برد ممتلكاتي، لأنه استغل التوكيل المحرر له من قبلي وباع شقي عمري لأولاده.