طفلتان شقيقتان تقودان حملة ترويجية لقمة المناخ بـ شرم الشيخ (صور)

الأحد 16/أكتوبر/2022 - 09:41 م

أبوالسعود أبوالفتوح

رغم صغر سنهما الذي لم يتجاوز السبع سنوات، لم يقفا مكتوفي الأيدي أمام هذا الحدث التاريخي العالمي الذي بدأ العد التنازلي لانطلاق فعالياته من أرض السلام مدينة شرم الشيخ، ألا وهي قمة الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للمناخ "COP 27" ، التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أيام قليلة.

وفكرت الشقيقتان في أن يكون لهما دور إيجابي في هذا الحدث، وطلبا من والدهما أن يسهما في الترويج لقمة المناخ وللمقاصد السياحية في شرم الشيخ، وبالفعل استجاب الأب لطلب نجلتيه ونجحتا في عمل حملة دعائية للمؤتمر ولمدينة السلام شرم الشيخ، يقودها طفلتان، هما روز 7 سنوات، وشقيقتها مريم 6 سنوات وأحدثت الحملة الدعائية رواجا بين السائحين الأجانب داخليا وخارجيا.

جلسات تصوير تعبر عن البلد

يقول "عمرو أبوبكر" مصور محترف، والد الطفلتين روز ومريم، في تصريح خاص لـ"هير نيوز": نجحت مريم في التعبير عن عشقها لمصر واستضافة مدينة السلام شرم الشيخ لقمة المناخ بمجموعة من جلسات تصوير تعبر عن البلد ، لافتة إلا أنها اختارت فستان أخضر كما اختارت أن تتصور بعيدا عن المناطق الخضراء لتبين أن القادم أفضل بمشيئة الله للأجيال القادمة.

"مريم" بالزي الفرعوني

وأضاف: "كما طلبت أن ترتدي الزي الفرعوني وتتصور بدون أية ابتسامة لتبين كم هي المرأة المصرية قوية جدا لدرجة أن حضارة العالم قديما التي كانت متمثلة في القدماء المصريين كانت تقودها ملكة امرأة"، مشيرا إلى أنها في النهاية طلبت طلبا غريبا وهو أن يصور شقيقها الرضيع وسط الحدائق والخضرة لتعبر أن جيل الطفل ابن الـ4 شهور هو وأولاده وأحفاده سيكون أفضل للعالم والبشرية، وتتمنى مريم أن يرى نجم مصر العالمي الكابتن محمد صلاح الصور الخاصة بها وهي تقلده في احتفاله بالسلام في مدينة السلام.

فيديو كليب بالفستان الأخضر

وتابع "عمرو" أنه بجانب مجموعة الصور الفوتوغرافية جرى عمل فيديو كليب ارتدت فيه مريم اللون الأحمر ، وأختها روز اللون الأسود ماسكين شعار قمة المناخ مرسوم على ورقة بيضاء استقبالا لقمة المناخ هنا في مدينة السلام شرم الشيخ، مؤكدا أن مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة مهمة في التسويق السياحي ، كما أكد أن كل الأجانب هنا في شرم الشيخ كروموها وفخورين بنجلتيه مريم وروز ، وكل من رأى صور مريم وروز بعث برسائل شكر ومنهم من طلب أن يشكرهما بنفسه.

واختتم "عمرو" حديثه قائلا: "إن تعليم الطفل أن يشعر بمن حوله ويشاركهم بأشياء نافعة لهم، هو نقطة أساسية لتعليم الطفل المسئولية الاجتماعية".

اقرأ أيضًا..