تحمل الواقعة المعروفة إعلاميًا بــ"عروس الإسماعيلية"، تطورات وتفاصيل جديدة يوميًا؛ حيث أجلت أمس المحكمة، جلسة محاكمة الزوج المعتدي على زوجته، عبدالله أحمد المعروف بـ"عريس الإسماعيلية"، ليوم 23 أكتوبر الجاري.

واتهم الزوج باحتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييد حريتها وإصابتها، ومن ضمن التطورات الجديدة، تصريحات أشرف شرف، محامي المتهم، قائلًا: "طلبت أجل الاطلاع والتصريح باستخراج صورة رسمية من القضية لذلك قامت المحكمة بتأجيل القضية لجلسة 23 أكتوبر المقبل للاطلاع".

وأوضح المحامي في تصريحات له أن موكله المتهم يحاكم بموجب المادة 280؛ لذلك يتواجد في محكمة الجنح وليس الجنايات.

وأشار المحامي في تصريحاته: "والد المتهم هو نفسه تحدث بأنه مستعد للصلح مع عروس الإسماعيلية وأسرتها، وأكد أنه لم يعتد عليها بالضرب"، موضحًا أن والد المتهم عرض الصلح على المجني عليها، وإذا كان هناك انفصال تحصل على حقوقها كاملة، ويعتذر أمام الرأي العام والسوشيال ميديا عن الاتهامات الموجهة له.

وأوضح محامي العريس في تصريحاته، بان موكله الزوج ليس متمسكا بعروس الإسماعيلية لأن هناك استحالة معيشة وسيصل الأمر للطلاق.

وكانت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، قد ضبطت زوج "عروس الإسماعيلية" التي تقدمت ببلاغ اتهمت فيه زوجها بالاعتداء المتكرر عليها بالضرب.

وأوضحت التحقيقات أن الزوجة اشتكت من ضرب الزوج المتواصل لها وإهانتها واحتجازها بشكل دائم في المنزل لأكثر من أسبوعين في كل مرة وإجبارها على بيع مصوغاتها الذهبية، وطلبت الزوجة توقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما بها من إصابات في جميع أنحاء جسدها، كما طلبت الاستماع لأقوال الجيران للتأكد من سوء معاملة زوجها وأهله.

وكانت مها محمد الشهيرة بـ"عروس الإسماعيلية" قد تعرضت للضرب قبل شهور من زوجها خلال حفل زفافها في الشارع في فبراير الماضي.

البداية عندما يكشف فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي على صفحات السوشيال ميديا قيام عريس في أحد الشوارع الشهيرة الواقعة في محافظة الإسماعيلية، بالاعتداء بالضرب والسباب على عروسه عقب خروجها من صالون التجميل.