«يُعزز الجهاز المناعي ويُسكن الآلام».. 5 تأثيرات سحرية لحضن المرأة على الرجل

ربما يعتقد البعض أن الحضن، هو شيء رومانسي ذو أهمية خاصة لدى النساء فقط، ولكن الحقيقة أن الحضن له تأثير كبير على الرجل أيضًا وربما أكبر من المرأة حيث يتخطى مجرد الشعور بالعاطفة تجاه حبيبته، بل يمتد إلى تأثيرات نفسية وبدنية واقعية أثبتتها دراسات علمية حديثة..

ما هو تأثير الحضن على الرجل؟

في الواقع، يتأثر الرجل بالحضن بطريقة غريبة ومثيرة للتساؤل، وبشكل علمي، يمتد أثر الحضن على الرجل إلى الفوائد البدنية.. نعم، ففي حين يعتقد الكثيرون أن جسد المرأة في العلاقة الجنسية هو كل ما يهم الرجل، فإن الواقع يكمن في سر آخر، ألا وهو الجلد والبشرة.

فحين يتلامس الجلد والبشرة سواء عن طريق الحضن أو العناق أو التدليك، يفرز الجسم مواد مميزة تساعد الطرفين على الشعور بالراحة والسعادة، فالجسم لا يفرز الدوبامين (هرمون السعادة) فقط عند التلامس.

ويقول الخبراء، أن الجسم عند التلامس يفرز مجموعة من المواد الكيميائية مثل الأوكسيتوسين، وهي مادة يفرزها الدماغ البشري تمنح الشعور بالراحة، ويُعرف باسم هرمون الحب.

وفي بعض الدراسات العلمية، تم إثبات أن الرجل الذي يحصل على عدد أكبر من الأحضان والقبلات، يعيش حياة أكثر سعادة من غيره من الرجال.

فوائد الحضن على الرجل

للحضن عدة فوائد على الرجل، منها تعزيز الجهاز المناعي، ففي دراسة شارك بها نحو 400 رجلا مصابين بفيروس يسبب نزلات البرد الشديدة، تلقى بعض هؤلاء المصابين الأحضان بينما يصارعون الفيروس.

وكانت النتائج هي أعراض مرض أقل حدة على هؤلاء مقارنة بغيرهم من المصابين المشاركين في الدراسة. ويقول الخبراء أن العناق يزيد خلايا الدم البيضاء ويقلل مستوى الورتيزول والستوكينات الذي تسبب الالتهاب.

يساعد العناق أيضًا على خفض ضغط الدم المرتفع، ويخفف التوتر والقلق، ويساعد في تسكين الآلام، حيث يفرز الجسم وقت العناق هرمون الأوكسيتوسين، والتي تعرف باسم هرمون الدلال الذي له قدرة على الشفاء!

وفي أكثر من دراسة، أثبت الخبراء، أن ضربات قلب الرجل تتباطأ بشكل ما وقت الاحتضان، كما أن العناق يعزز الترابط بين المحبين، وخاصة بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

اقرأ أيضًا..

استشاري نفسي: حضن المرأة لزوجها يقوي عضلة قلبه