في الآونة الأخيرة اتُّهم شخص بهتك عرض طفلة، بغير قوة أو تهديد، بأن قام بمعاشرتها جنسيًّا، حال كونها لم تبلغ من العمر 18 عامًا، وقد تم إلقاء القبض عليه وإحالته إلى الجنايات.

وأدلت الضحية أمام جهات التحقيق بأقوال مثيرة وكشفت تفاصيل جديدة.. 

 س- ما تفصيلات ما حدث؟

أجابت: "ما حدث أنه قد تقدم لي زوجي لخطبتي وأنا وافقت وأهلي وافقوا، وحددنا ميعاد كتب الكتاب وفعلا تم الزواج وكتبنا الكتاب، وتم الإشهار، وبعد يوم من كتب الكتاب، فوجئنا بزيارة وفد لنا من مجلس الأمومة والطفولة، وأخبرونا بأن هذه الزيجة ينبغي أن لا تتم، وجلست معي سيدة من مجلس الأمومة والطفولة لتحاول إقناعي بعدم إتمام الزيجة، ولكن في اليوم التالي تم الزواج".

س- متی وأین حدث ذلك؟

ج: حدث في أطفيح جيزة.

س- وهل أتممتم ذلك الزواج؟

ج: نعم

س- وهل قام أي من والديكِ بإجبارك على ذلك الزواج؟

ج: لا.

س- وهل كنتى على علم بأنه لا يمكنك الزواج إلا ببلوغ الثمانية عشر ميلادية؟

ج: لا معرفش.

س- هل هناك ثمة إكراه وقع عليكِ لاستكمال الزيجة؟

ج: لا، أنا متزوجة برغبتي.

س-هل عاشرك المدعو معاشرة الأزواج؟

ج: نعم.

س- هل تمت تلك الزيجة بمأذون شرعي؟

ج:" أنا معرفش بس تم الإشهار والبلد كلها عرفت بيه".

س-هل تم إشهار ذلك الزواج؟

ج: أيوه الناس كلها عرفت إني تزوجت ودخلت.

س- وهل تمت تلك الزيجة وذلك العقد برغبة الجميع؟

ج: أيوه أنا كنت موافقة وأبويا كان موافق وأهلي كلهم كانوا موافقين ومحدش أجبرني علی حاجة.

س- وهل أجبرك أحد على انقطاعك عن التعليم؟أ

ج: لا أنا في سنة أولى تجارة وسأكمل تعليمي.

س- وما قصدك الآن من أقوالك؟

ج: أنا عايزة أقول إني مش بتهم حد بحاجة وأنا متجوزة ومبسوطة مع زوجي.