يقدم كقرابين لأرواحهم.. تعرفي على أسرار طعام الموتى في المكسيك

لا يخلو يوم الموتى في المكسيك من تقاليده وخاصة في الطعام، والتي لا تعد بهدف أن ياكلها الأحياء ولكنها تستخدم كقرابين لأرواح الموتى.

وتعتبر المواد المستخدمة بشكل شائع لتقديم قربان ليوم الموتى لها معنى، ودلالة عند المكسيكين، وأشهرها ما يلي:

تحمل جماجم الحلوى اسم المتوفى (أو في بعض الحالات أشخاص أحياء، على شكل نكتة متواضعة لا تسيء إلى الشخص المعني بشكل خاص) مكتوبة على جباههم، ويستهلكها الأقارب أو الأصدقاء.

يعد خبز الموتى هو نوع من الخبز الحلو الذي يتم خبزه بأشكال مختلفة، من الأشكال المستديرة البسيطة إلى الجماجم، مزينًا بأشكال عظمية مصنوعة من نفس الخبز؛ يرش بالسكر ويصنع بالينسون، على غرار هوستوس دي سانتو التقليدية في إسبانيا.

يتم تحضيره على المذبح كحلوى تسمى كالاباش في تاشا لأن الحاوية المستخدمة في صناعة السكر تسمى "تاشو" ؛ كان القرع يُسخن في الغلايات التي يُصنع فيها السكر: مطبوخًا بالسكر ، أو القرفة ، أو تيجوكوت ، أو قطع قصب السكر أو مع مكونات أخرى ، حسب ذوق الطباخ. يتكون تحضير القرع في تاشا من وضع الفاكهة المذكورة في سلة نخيل يتم تسويتها في الغلايات حيث يُصنع السكر.

تعد هذه هي الطريقة التقليدية، لأنه في الآلات القديمة للمطاحن، كان تركيز غوارانو أو عصير القصب يُصنع في غلايتين مخروطيتين، موضوعتين على فرن واحد (الدمبل) ؛ كان أحد الغلايات ماليرا ، والآخر كان تاشا.

 

يتم تحضيره حاليًا مطبوخًا في عسل بيلونسيلو أو عسل البانيلا ، والذي كان يُطلق عليه سابقًا تاشا لمباركة المنازل، وتسمى الحلوة المتبلورة.

الماء

الماء له أهمية كبيرة لأنه يعكس، من بين معاني أخرى، نقاء الروح ، والسماء المستمرة لتجديد الحياة والمحاصيل، ويتم تمثيله في القرابين بكوب مملوء بالماء يخدم حتى تروي الروح عطشك بعد الرحلة من عالم الأموات.

الطعام

يوضع الطعام التقليدي أو يوضع ما يحبه الميت للروح.

المشروبات الكحولية

تختار كمشروبات تناسب ذوق المتوفى تسمى "مشروبات" ، وعادة ما تكون "جرعات صغيرة" من التكيلا واللبك والبيرة و / أو ميزكال.

اقرأ أيضًا..
لعنة طفلة تتحول إلى «جزيرة الدمى» الأكثر رعبًا في العالم