نجوى فؤاد تكشف كواليس أزمتها الصحية: كنت هموت
ياسمين فؤاد تُشارك في فعاليات يوم الطاقة بمؤتمر المناخ
شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الإداري لمؤتمر المناخ، في جلسة بعنوان "يوم الطاقة والاستجابة للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات"، وذلك ضمن فعاليات يوم الطاقة، في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ.
واستعرضت الوزيرة خلال الجلسة، تجربة مصر
الفريدة في إضافة ١٠ جيجا وات للطاقة المتجددة
قبل ٢٠٣٠ وإحلال محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز الطبيعي لتكون الدولة أكثر طموحًا
لتحقيق المزيج الخاص بـ٤٢٪ بحلول عام ٢٠٣٠ بدلاً من 2035.
وصرحت ياسمين فؤاد: "في ظل أزمة الطاقة لا بد أن نضمن أن عملية التخطيط تتكيف مع مختلف المتغيرات الخارجية، ففى مصر حرصنا على الربط الشامل بين استراتيجية الطاقة الوطنية ، وخطة مساهماتنا الوطنية المحددة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة".
وأضافت أنه نموذج يمكن أن تسترشد به
الدول لتكون قادرة على تحديد خليط الطاقة الخاص بها ومسار يقود لانبعاثات كربونية
أقل.
وأكدت الوزيرة أنه لا بد أن نراعي في
عملية التخطيط الرابطة بين قطاع الطاقة والمناخ وعمليات التنمية المستدامة، بأن
يتسم هذا بالمرونة اللازمة لمواجهة المتغيرات المتلاحقة.
30 معايير للتخطيط لمواجهة أزمة الطاقة
وأشارت فؤاد إلى أن هناك 3 معايير
أساسية هامة للتخطيط لانتقال الطاقة لتمهيد الطريق للعالم لمواجهة أزمة الطاقة،
وهي أن تكون خطط مدروسة ومدعمة ومنخفضة التكلفة، بحيث يتم خلالها تحديد أهم
المسارات والممارسات والدراسات التي تدعم تقييم فاعلية خليط الطاقة.
كما أكدت أنه يجب أن تكون هناك مراحل انتقالية لاستبدال استخدام الغاز فى مصر والوصول إلى طموحات صافي الانبعاثات الصفري، مضيفة أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مورد طاقة واحد مقابل آخر ، حيث يجب أن يكون لدينا مزيج طاقة مستدام يضمن أمن الطاقة، مشيرة إلى أن الغاز الطبيعي وقود انتقالي.
خطة قوية لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تعمل بالتوازي مع ذلك على خطة قوية لزيادة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، والتي بدأت من خلال الإصلاحات المؤسسية والتشريعية في عام 2013 وتضمنت القياس الصافي والتغذية في التعريفة حيث أدت إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية، كما حددت المساهمات المحددة وطنيًا المحدثة هدفًا طموحًا يتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 33٪ ، والذي سيتم تحقيقه من خلال خطة تعزيز استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 42٪.
يذكر أن الجلسة تمت بحضور طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وجينفير غرانهولم وزيرة الطاقة بالولايات المتحدة وكادري سيمسون، المفوضية الأوروبية للطاقة ووزير الموارد المائية والكهرباء بدولة الكونغو الديمقراطية.
