عقدت ندوة عن التحديات التي تواجه صناع السينما في التصوير داخل المناطق السياحية وكيفية تنشيط هذا النوع من السياحة وصناعة السينما معًا خاصة فيما يتعلق بضرورة تسهيل إجراءات تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية في دورته الثانية.

فعاليات الندوة

أدار الندوة الناقد الفني أحمد سعد الدين وشارك في الندوة الخبير السياحي الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر والدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية.

ضرورة تسهيل تصاريح وموافقات التصوير داخل المعالم السياحية

 ودعا الدكتور عاطف عبد اللطيف الى ضرورة تسهيل تصاريح وموافقات التصوير داخل المعالم والأماكن السياحية كما يحدث في المغرب، على سبيل المثال منذ عشرين سنة ويتم تصوير أفلام عالمية بها وهو له تجربة شخصية في تصوير فيلم المرسى أبو العباس ورحلة يوسف هناك.

وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والذي يشارك بفيلم قصير بعنوان البطارية ضعيفة الذي يسلط الضوء على معالم ونقاء الحياة لسانت كاترين: إن السينما والدراما هي القوى الناعمة التي تمثل نوعا من أفضل الدعاية والتسويق للسياحة للبلدان، فهناك دول كثيرة لم نزورها ولكن تعرفنا عليها وعبر معالمها وشعبها من خلال الاعمال السينمائية والدرامية بها.

ونوه بأن الدولة والوزارات والجهات المعنية تعمل جاهدة على حل ومجابهة أي تحديدات ولكن لا بد من القضاء على الإجراءات الروتينية من قبل بعض الموظفين الذين يحتاجون إلى تأهيل وتدريب مستمر. 

اقرأ أيضًا..

أبرزهم «محمد سعد ومنى زكي».. نجوم الفن يعودون للسباق الرمضاني 2023 بعد غياب سنوات

تحديات تقف عائقًا أمام شركات الإنتاج الأجنبية

وأكد عبداللطيف أنه يوجد الكثير من التحديات التي تقف عائقا أمام شركات الإنتاج الأجنبية في تصوير أعمالها في مصر مثل الرسوم على دخول المعدات والتصاريح والموافقات المتعددة والمتشعبة، ومن الممكن التغلب على هذا كله من خلال تخصيص إدارة أو جهة تجمع معها كل الجهات المعنية في مكان واحد لمنح الموافقات.

وأضاف عاطف عبد اللطيف، أن التحرك والسفر والتصوير يخلق طاقة حيوية ومعرفة أيضا بثقافات الشعوب الأخرى، مؤكدًا أن الفن والسياحة وجهان لعملة واحدة.

وكشف عاطف عبداللطيف، عن تفاصيل تجاربه في تصوير عدد من البرامج والأفلام خارج مصر، منها برنامجه الشهير "مسافرون"، الذي تم تصويره في العالم كله وكذلك فيلم رحلة يوسف والمرسي أبو العباس في المغرب.

ومن جانبه رحب الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية خلال الندوة الى أهمية تصوير الافلام الأجنبية في مصر وتسليط الضوء على المعالم المصرية والسياحية الجميلة ومن المهم جدًّا أيضًا تسليط الضوء على ثقافة الشعب المصري الجميلة خاصة أنه مع الاحتكاك والتبادل الثقافي تستفيد شعوب العالم بالثقافة والحضارة المصرية التي تمتد الى 7 آلاف سنة.