أغرب طقوس احتفالات رأس السنة حول العالم

شارف عام 2022 على الانتهاء ولم يتبق على بداية العام الجديد 2023 إلا ساعات، وتنتشر احتفالات رأس السنة في جميع أرجاء العالم، وكل احتفال يظهر تقاليد وعادات ثقافية واجتماعية ودينية في العديد من البلدان.

يستعد الكثيرون ول العالم للاستمتاع بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، ويسعى آخرون للاحتفال بعادات غريبة  في ليلة رأس السنة.

قالب حلوى

يمارس اليونانيون تقليدا شعبيا للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه "فاسيلوبيتا"، يتم فيه تقطيع قالب حلوى احتفالي، يقدمونه للقديس "باسيليو" بهدف جذب الثروة والحظ.. كما يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.

حبة العنب

أما الإسبان فيظلون في منازلهم من الساعة الـ 6 مساء وحتى منتصف الليل، ويتناولون حبة عنب واحدة كل ساعة، حتى يدق جرس منتصف الليل، ودخول العام الجديد، ويعتقدون أن هذا التقليد يرتبط بالحظ السعيد والتوفيق في العام الجديد.

البطاطس

في كولومبيا يتبعون تقليدا شعبيا طريفا للاحتفال بالعام الجديد، يطلقون عليه اسم "أجويرو"، حيث يضع كل فرد من العائلة 3 حبات من البطاطس تحت فراشه، الحبة الأولى تقشر بالكامل، وتترك الثانية بقشرها، أما الثالثة فتترك نصف مقشرة، وفي منتصف الليل، يغلق أفراد العائلة عيونهم ويسحب كل فرد حبة عشوائيا، وأيا كانت الحبة التي يحصلون عليها، فإنها تنبئ بحالتهم المادية في العام الجديد.

الأتراك يطلقون على العام الجيد اسم "يلقاية"، ويحتفلون به من خلال تحضير وليمة عشاء عائلية.. ويعتقدون أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام.. كما يوجد تقليد آخر لدى الأتراك للاحتفال بليلة رأس السنة، قد يبدو غريبا نوعا ما، يتمثل في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.

إلقاء الأواني الزجاجية

في  الدنمارك يلقي الجيران الأواني الزجاجية القديمة على أبواب بعضهم البعض، ويعتقدون أنه كلما زاد عدد الأواني المكسورة على الأبواب، كان العام المقبل أفضل.. وفي تقليد آخر يقفز الدنماركيون في ليلة رأس السنة الجديدة من الكرسي إلى الأريكة عندما ينتصف الليل، إذ يعتقدون أن هذه العادة تجلب لهم الحظ السعيد للعام المقبل.

في اليابان يتم قرع الأجراس 108 مرات في تقليد بوذي، يعتقد أنه يمحو جميع خطايا البشر، كما يعتقد اليابانيون أن استقبال العام الجديد مع ابتسامة يجلب الحظ السعيد.

أما في الإكوادور فيسود تقليد بإحراق فزاعات مملوءة بالورق، عند منتصف الليل، لإبعاد سوء الحظ أو أي حدث سيئ أصابهم في العام المنصرم، كما أنهم يحرقون صورا لأشياء تعود للعام الماضي.