الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«ضربها ودفنها حية» مأساة 4 سنوات عذاب أميمة على يد زوجها

السبت 07/يناير/2023 - 02:01 م
هير نيوز

لم يحترم أو يتذكر العشرة وسنوات الزواج والحياة بينه وبين أميمة، زوجته، ضحية التعذيب، صاحبة الأربعين عامًا، التي تزوجت من أخصائي تمريض، في أثناء دراستها بمحافظة المنيا، ليكون أسوأ اختيار، بعد أن وقفت في وجه أسرتها وقاطعتهم لرفضهم الزواج منه، لتخونها مشاعرها وتكون أسرتها محقة، وتتحول المشاعر الطيبة والحب والعشرة إلى كراهية، وجحيم ذاقت فيه كل أنواع التعذيب، حيث قطع لها شريانها قبل أن يدفنها في المقابر لمدة 3 أيام، ثم استخرج لها شهادة وفاة طمعا في ميراثها وأموالها.



تعذيب أميمة

الزوجة أميمة ضحية التعذيب، التي تعمل أخصائية تمريض بمحافظة المنيا، تعرضت لحلقات من التعذيب على يد طليقها لمدة 5 سنوات، تحت تأثير المخدر الذي كان يستخدمه بحكم عمله كأخصائي تحليل.

بدأت حكاية أميمة مع طليقها ضحية التعذيب، عندما تعرفت إليه أثناء دراستها، ثم توجه ليتقدم لها من أجل طلب الزواج منها، لكن أسرتها رفضت طلب زواجها من هذا الشاب، وأصرت المجني عليها على هذا وتحدت أسرتها وقاطعتهم من أجله، بعد أن رسم لها الآمال والأحلام الوردية لكنه كان يطمع في أموالها.

أخذ تعامل الزوج مع زوجته أميمة "ضحية التعذيب"، يتغير وظهرت نيته الخبيثة التي كان يخفيها خلف ستار الحب، الذي أوهمها به وهو كان يرغب في الزواج منها من أجل استغلالها والاستفادة من أموالها، وميراث أهلها، واستغل طليق أميمة ابنتها التي كانت لا تستطيع الاستغناء عنها، حيث أجبرها على السفر إلى المملكة العربية السعودية للعمل هناك، وطلب منها إرسال الأموال إليه مقابل عدم منعها من رؤية صغيرتها.

قامت أميمة داخل دولة عربية لمدة 4 سنوات، تحت ضغط من زوجها الذي كان دائم تهديدها بابنتها الصغيرة، وعندما قررت الامتناع عن السفر والغربة، بدأ يفكر كيف يتخلص منها للحصول على أموالها وميراثها.

وفي شهر فبراير لعام 2018 كانت الأمور تسير بشكل طبيعي ولكن بدأ زوجها يعطيها أقراص مخدره يضعها لها في المشروبات، وقام بدفنها حية 3 أيام داخل المقابر حتى يستولي على تأمين القرض بمبلغ 250 ألف التي كانت أخذته من أحدى البنوك، ويستولي على ميراثها.

حكاية دفن أميمة خطط لها الزوج وشقيقه بعد أن أغرتهم الأموال، حيث إنه بعد أن أعطاها مادة مخدرة توجه إلى المقابر ودفنها حية، ثم استخرج لها شهادة وفاة مزورة، لكن القدر أرد أن ينقذ هذه السيدة، على يد 3 أشخاص ذهبوا في اليوم الثالث لزيارة أحد أقاربهم وسمعوا صوت باب المقبرة يطرق.



وعند فتح أحدهم وجد هذه السيدة وهي في حالة صعبة، ودون أن يتردد خلع جلبابه وسترها، ثم طلب منها عدم إخبار الأجهزة الأمنية حتى لا يتعرضوا للمسألة في واقعة فتح مقبرة دون إذن.

ظنت السيدة أميمة أن الأمر سينتهي عندما تعود مرة أخرى إلى منزل زوجها الذي كان يصطحب سيدات ويفعل الفاحشة بهن داخل شقته، أن الأمر انتهى إلى هذا الحد لكن حلقات التعذيب بدأت بمجرد رؤية زوجها الذي ضربها بخشبة على رأسها، وقال لها: أنتي مبتموتيش، ثم يقيد يديها وقدميها بسلاسل ويضعها في غرفة مغلقة، يعطيها مخدر ومادة يضعها على فمها، حتى يتمكن من مواصلة حلقات التعذيب، حلقات التعذيب التي تعرضت لها السيدة أميمة استخدم فيها الزوج الأسلحة البيضاء والكهرباء والمواد المخدرة، وظل ينهال عليها بالضرب طيلة الأربع سنوات الماضية، وحلق لها فروة  شعرها، حتى استطاعت ابنتها أن تستغيث بالنجدة ويتم القبض عليه.

مطالب مشروعة


وقامت السيدة بالاستغائة بالمسؤولين والمطالبة بعودتها إلى عملها بعد أنه فصلت منه لتغيبها 4 سنوات،  واستخراج شهادة تثبث أنها على قيد الحياة، حتى تستطيع أن تصرف على أبنائها الذين يقطنون معها داخل أحدى شقق المستأجرة والتي يقوم بجمع القيمة الإيجارية كل شهر فاعلي الخير.  

ads