أريج العنزي «عروس شمال نجد وأول مرشدة سياحية بحائل»

كانت شغوفة بالنزول إلى العمل الميداني لتعريف شعبها والشعوب الأخرى الوافدة بالثقافة السعودية وتراثها، وبالمعالم السياحية المنتشرة في ربوعه، فاقتحمت مجال الإرشاد السياحي وأثبتت فيه نجاحها بكل قوة، وأكدت أن المرأة الحائلية قادرة على مزاولة مهنة الإرشاد السياحي لامتلاكها العلم والثقافة والمعرفة، ما يؤهلها لتكون سفيرة المجتمع.

 إنها “أريج صياف العنزي” أول مرشدة سياحية في مدينة حائل السعودية، التي أطلق عليها اسم عروس شمال نجد؛ بسبب طبيعتها الخلابة التي تسرق قلوب الزائرين والتي تغنى بها العديد من الشعراء، فضلاً عن كرم الضيافة والأصالة الذي يشتهر به أهل مدينة حائل.

وتعد “أريج صياف العنزي” هي أول من دخلت هذا المضمار، فقد اجتازت الدورات التأهيلية، وحصلت على ترخيص من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي في منطقة "حائل".

وأهلتها ثقافتها ومعرفتها لخوض غمار هذا العمل كسفيرة للمجتمع السعودي، فأثبتت جدارتها بقوة وأثبتت أن هذا المجال لم يعد حكرا على الرجال فحسب؛ لذا كانت جديرة بان تنضم لقائمة “صاحبة المعالي” في “هير نيوز”.

المسيرة المهنية لـ"أريج العنزي"

-حاصلة على بكالوريوس لغة إنجليزية، مدربة معتمدة، تسعى جاهدة لتعريف شعبها والشعوب الأخرى الوافدة بالثقافة السعودية وتراثها.

-جرى تكريمها من قبل جاسر الحربش الرئيس التنفيذي لهيئة التراث؛ لاكتشافها موقع أثري في حائل وهو عبارة عن منشأت حجرية مهمة تعود لآلاف السنين.


أول ترخيص من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني

وعبرت عن فرحتها بعد حصولها على أول ترخيص من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمزاولة نشاط الإرشاد السياحي في المنطقة عقب اجتيازها الدورات التأهيلية، مشيرة إلى أن الإرشاد السياحي كان حكرا على الرجال فقط، إلا أن المرأة أثبتت جدارتها وقدرتها في هذه المهنة.

وقالت في أحد تصريحاتها: “شغفي لإبراز منطقتي وما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية أهلتها للدخول ضمن قائمة التراث العالمي، ودعم أسرتي لي هو الدافع الكبير لحصولي على الرخصة”.

وأضافت: “سأظهر الصورة المشرفة للوطن أمام السياح، الذين سينقلون انطباعاتهم عما شاهدوه من أماكن سياحية وأثرية، وتعامل المواطن السعودي معهم”.