«لو عندك إنترفيو» 4 علامات حمراء تجنبيها أثناء مقابلة العمل أبرزها الغموض

وإذا كنتِ بالفعل قد تلقيتِ اتصالًا من جهة العمل وأخبروكِ أن عليكِ الذهاب إليهم لإجراء مقابلة معهم، فسنساعدكِ عزيزتي لمعرفة مدى ملائمة المكان لكِ ولشخصيتكِ ولأجواء العمل، لذا إليكِ بعض العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها أثناء مقابلات العمل.

إذا كنتِ تقومين بإجراء مقابلة عمل مع أحد المحاورين في أحد المكاتب، فمن المحتمل أنكِ ستقابلينهم في منطقة الاستقبال، فسترين كيف يتفاعلون مع الموظفين، هل يشكرون السكرتيرة أو موظفي الأمن، هل يبتسم زملاؤهم الذين تمر بهم في الطريق إلى غرفة المقابلة ابتسامة سريعة؟ أم أن هناك جوًا فاترًا في المكتب؟

إذا كان هناك أكثر من شخص يجري مقابلتك، فهل هم مهذبون ويحترمون آراء بعضهم البعض أم أن الأمر أشبه بوابل من المقاطعات وأنتِ تكافحين من أجل الحصول على كلمة في الاتجاه المعاكس.

السلوك غير اللائق أشد خطورة من الافتقار إلى الاحتراف، إذا كان المحاور يجعلكِ تشعرين بعدم الأمان، أو يضايقك، أو يُدلي بتعليقات شخصية حول أي شيء آخر غير سيرتك الذاتية، فأنتِ هنا تمتلكين أسبابًا للابتعاد.

وعليكِ أن تنتبهي أيضًا إلى العنصرية، والتمييز على أساس اللون أو النوع أو المظهر، كل هذه أمور يمكنكِ أن تختبريها أثناء المقابلة، وهذا النوع يعد علامة حمراء كبيرة على أن صاحب العمل لا يزال عالقًا في العصر الحجري.

لا يوجد شيء أكثر إحباطًا من شخص يواصل إلغاء الاجتماعات أو نسيان الحضور، إذا كنتِ تُظهرين أنك تريدي الوظيفة من خلال الوصول المبكر واستعدادكِ لإجراء تلك المقابلة، لكن المحاور المحتمل الخاص بك غير واعٍ وغير مدرك لحقيقة أنك تنتظرينه، قد يكون الوقت قد حان للتخلي عن العمل والبحث عن وظيفة أخرى، لذا لا تضيعي وقتك الثمين في البحث عن عمل في شركة لا تحترمك في البداية.

حتى لو كان القائم بإجراء المقابلة ممتعًا وكانت ثقافة الشركة رائعة، إذا لم يتمكنوا من شرح دورك بالضبط، فهذا أمر مقلق إلى حد ما، يمكن أن تتغير الأوصاف الوظيفية بمرور الوقت وسيتضمن معظم أصحاب العمل بعض المساحة المليئة بالملل في هذا الصدد في الوصف الوظيفي، لذا إذا لم يخبروك بوضوح بما تستلزمه الوظيفة، فيجب عليكِ الإصرار بأدب على أنهم يخبرونك بما هو متوقع منكِ من البداية.