صحتك

للنساء: «ورق التواليت مصدر رئيسي للمواد الكيميائية السامة المرتبطة بالعقم والسرطان»

الجمعة 03/مارس/2023 - 11:19 م

ورق التواليت

ساندي جرجس

حذرت دراسة أمريكية حديثة، من العثور على مواد كيميائية خطيرة ويحتمل أن تكون مسرطنة في ورق التواليت الموجود بالأسواق.

ورق التواليت كارثة تهدد صحة المرأة

ووجد الباحثون من جامعة فلوريدا، أدلة على المواد الكيميائية الموجودة في ورق التواليت التي تُباع في جميع أنحاء العالم، وفي عينات الصرف الصحي من ثمانية مصانع لمعالجة مياه الصرف الصحي في فلوريدا.

وأشارت الدراسة إلى العثور على مواد polyfluoroalkyl وPFAS وهي مواد كيميائية اصطناعية تدوم لآلاف السنين وتم ربطها بسرطان الخصية والكلى.

وتضيف بعض الشركات المصنعة PFAS عند تحويل الخشب إلى مناديل ورقية، وتبقى المواد الكيميائية في المنتج الورقي النهائي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف PFAS في ورق التواليت. حيث أنه في العام الماضي وجد العلماء مستويات عالية منها في أربع علامات تجارية كبرى.

ورق التواليت والعقم

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور تيموثي تاونسند، إن تلك المادة الكيميائية التي رأيناها بالفعل في الصرف الصحي وظهرت أيضًا في ورق التواليت، تشير بالتأكيد إلى أن هذا مصدر آخر نحتاج إلى التفكير فيه متى يتعلق الأمر بالحد من كمية PFAS التي تدخل البيئة.

وعندما يتم استخدام ورق التواليت تتسرب المواد الكيميائية إلى نظام الصرف الصحي إلى الأبد. بالإضافة إلى بعض أنواع السرطان التي تسببها، حيث تم ربط PFAS بها وبعدد لا يحصى من الأمراض الأخرى بما في ذلك الفشل الكبدي وأمراض الغدة الدرقية والربو وانخفاض الخصوبة.

وتوجد مادة PFAS بشكل شائع في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية الأخرى، والطلاء المقاوم للبقع على السجاد والمفروشات والمبيدات الحشرية.

وقام فريق البحث في فلوريدا بقيادة الدكتور تاونسند، الخبير في الهندسة البيئية بجامعة فلوريدا، بجمع لفات مناديل الحمام المباعة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى.

ورق التواليت والسرطان

وبعد ذلك استخرجوا PFAS من الورق في مياه الصرف الصحي وحللوها بحثًا عن 34 مركبًا كيميائيًا. وكانت الأكثر انتشارًا من بينها مادة كيميائية تُعرف باسم فوسفات متعدد الفلورو ألكيل المعزول (diPAPs)، وهي يمكن أن تتحول إلى مادة PFAS الأخرى الأكثر تسرطنًا.

وقال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن ورق التواليت يجب اعتباره مصدرًا رئيسيًا محتملًا لدخول PFAS في أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي".