أزمة الرياضة الروسية| نجمة التنس الأوكرانية تفتح النار على رئيس «الأولمبية الدولية»

وعزز رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وجهة نظره، بفوز الأوكرانية كوستيوك في بطولة اتحاد اللاعبات المحترفات والتي أقيمت في أوستن بولاية تكساس الأمريكية، على منافستها الروسية فارفارا جراتشيفا في النهائي في وقت سابق من الشهر الجاري، مؤكدا ان الرياضيين الروس يتنافسون فعليا في بعض الألعاب الرياضية دون مشاكل. 

 

وقالت كوستيوك المصنفة 38 عالميا، في مؤتمر نظم من خلال الهاتف مع أبطال أولمبيين ورياضيين دوليين، يعارضون عودة أبطال روسيا وبيلا روسيا للمنافسات الدولية: "ضرب باخ مثلا برياضة التنس، ولكن هناك نظام خاص للتصنيف في رياضتنا، إذا لم أشارك سأفقد تصنيفي وستنتهي مسيرتي، ولقد قيل الكثير وأردت أن أشرح الأمر بنفسي. لم نفعل ذلك علنا، لكن في العام الماضي كنا نكافح لاستبعاد رياضيي روسيا وبيلا روسيا من رياضتنا، ولسوء الحظ لا ننافس بشكل مستقل. نعمل تحت لواء اتحادي المحترفات والمحترفين وغيرهم من مسؤولي جولات المحترفين ولا نملك الكثير من النفوذ لإجراء تغييرات". 

وكانت كوستيوك تجاهلت منافستها الروسية بعد الفوز، ورفضت مصافحتها في خطوة برزت في صدارة عناوين الصحف ووسائل الإعلام العالمية. 

 

في حين أكدت لاعبة التنس الأوكرانية ليسيا تسورينكو: "أن كل مباراة ضد لاعبات من روسيا أو روسيا البيضاء تصبح محنة خاصة، إنه صراع أخلاقي في كل مرة نلعب فيها ضدهم، لقد أثر هذا الأمر على نفسيتي حتى أصبت بنوع من نوبات الهلع". 

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية فرضت عقوبات ضد رياضيي روسيا وبيلا روسيا، بعد إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، ولكنها عادت وأعلنت نيتها السماح بعودتهم للمنافسات في كل الألعاب، إضافة إلى منحهم فرصة التأهل لأولمبياد باريس 2024. 

ورسمت اللجنة الأولمبية الدولية طريقا لرياضي روسيا وبيلا روسيا، من أجل التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، من خلال المشاركة في تصفيات آسيا بدلا من تصفيات أوروبا، مع اشتراط المشاركة في المنافسات كلاعبين محايدين دون الاستعانة بالعلم أو النشيد الوطني ل روسيا وبيلا روسيا. 

ولكن خطة اللجنة الأولمبية الدولية قوبلت بمعارضة شديدة بقيادة أوكرانيا، والتي هددت بمقاطعة أولمبياد باريس 2024، إذا سمح لرياضي روسيا وبيلا روسيا بالمنافسة حتى كمحايدين.