لا تزال قضية اللاعب البرازيلي الشهير داني ألفيس، مدافع فريق برشلونة السابق، محل نقاش وتداول على موقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تحدث اللاعب عن تفاصيل قضيته التي سجن على إثرها قبل 5 أشهر من الآن.

الشرطة الإسبانية كانت قد اعتقلت اللاعب 20 يناير 2023، بتهمة الاعتداء على شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة، ورفضت النيابة الإسبانية الإفراج عنه بضمان إقامته ودفع كفالة خوفا من عودته إلى بلاده.

صحيفة "لافنغارديا" الإسبانية كشفت للمرة الأولى منذ اعتقال اللاعب قوله: لم أرتكب أي خطأ خلال تلك الليلة، ضميري مرتاح تماما من هذه الناحية، لأن كل شيء حدث بيننا كان بالاتفاق ولم أرتكب أي خطأ.

لاعب يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي الأسبق البالغ من العمر 40 عاما أضاف، لقد كذبت في البداية بقول إنني لم أفعل شيئا خوفا من تدمير حياتي الزوجية، بعد ذلك اعترفت بأنني على علاقة مع الفتاة، ولكن كل ما حدث بيننا كان بالتراضي وليس رغما عنها، زوجتي كافحت كثيرا من أجل استمرار العلاقة الزوجية، لذا لم أكن أرغب في الاعتراف من البداية.

المحكمة ترفض الإفراج عن اللاعب

يذكر أن المحكمة الإسبانية كانت قد رفضت الإفراج عن داني ألفيس الأسبوع الماضي، لعدم وجود أدلة كافية.

كما أن الإسبانية جوانا سانز، صاحبة الـ 29 عاما كانت قد زارت زوجها داني ألفيس في فبراير الماضي، وسط أنباء عن مطالبتها بالطلاق، ثم زارته مؤخرا ونشرت رسالة أعلنت من خلالها انفصالها عنه.. وكتبت بعد صمت طويل، رسالة تعلن فيها انفصالها عن ألفيس، جاء فيها: "كانت هذه الأشهر مروعة، ولم تكن أصعب أيام حياتي لأنني واجهت العديد من العواصف من قبل، لكنها كانت مظلمة للغاية ومؤلمة.. ويقرع بابي من جديد الشعور بالهجر والوحدة".

وحذفت جوانا معظم صورها رفقة ألفيس من حسابها على موقع "إنستغرام" بعد اعترافه بأنه مارس الجنس مع الفتاة برضاها، وجاء بعد نفيه التام بأنه يعرفها.

يذكر أن داني ألفيس هو أكثر اللاعبين تحقيقا للألقاب برصيد 43 بطولة قبل أن يتساوى معه مؤخرا الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد فوزه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي لكرة القدم.

 اقرأ أيضا..

زوجة داني ألفيس تنتقم منه بأقسى عقاب