5 أضرار تلاحق طفلك مدمن الألعاب العنيفة

يميل الكثير من الأطفال إلى الألعاب الإلكترونية الحربية العنيفة، كونها أكثر إثارة ومتعة، ولكن على الرغم مما تحققه لهم من متعة، فإنها في المقابل تتسبب لهم في العديد من الأضرار النفسية على المدى الطويل.

وفي السياق التالي ترصد "هير نيوز" أهم الأضرار التي يتسبب فيها ادمان الطفل للألعاب العنيفة.

5 أضرار تلاحق طفلك مدمن الألعاب العنيفة

تجعله أكثر عدوانية

تساهم ممارسة الطفل للألعاب العنيفة بشكل مستمر، الى اكسابه السلوك العدواني، حتى وإن لم يكن الطفل من طبعه العدوانية، حيث تمنح هذه الألعاب مكافآت عنيفة للاعبين لكونهم أكثر عنف أثناء اللعب مما يؤدي إلى سيطرة العنف على تفكير الطفل.

تحفزه على حمل السلاح

تجعل الطفل في حالة وقوع شجار بينه وبين إخواته أو أقرانه لا يكتفي باستخدام يده لضرب من يتشاجر معه بل يلجأ للبحث عن استخدام الأسلحة كما تعود في لعبه للانتقام من خصمه، لذا لا بد للأسرة أن تكون حذرة ومراقبة جيدة لسلوك الطفل المدمن للألعاب الحربية.

تعمق فيه الشعور بالكراهية

يميل الأطفال أثناء ممارساتهم لهذه العاب الى التقليد والمحاكاة، إما للأشخاص الخيرين باللعبة وهنا لا تكمن مشكلة، ولكن يجب الحذر من أن يقلد الطفل شخصية شريرة تحمل الكراهية والحقد وتسعى إلى إلحاق الأذى بالناس، حيث ان ذلك يعمق فيه الشعور بالكراهية وبعض الصفات والسلوكيات السيئة التي قد تصبح جزء من شخصيته.

تدفعه للعزلة

هناك حالة من الاندماج تحدث بين الطفل واللعبة، حتى يصبح جزءا منها، ما يجعله يعيش في عالم العزلة والانفصال عن الواقع، فيتضائل بمرور الوقت إحساسه بالزمان والمكان، وتقلّ رغبته في تناول الطعام أو القيام بأي نشاطات مفيدة.

تضعف تحصيله الدراسي

يتسبب إدمان الطفل للألعاب العدوانية في إصابته بتشتت الانتباه بشكل دائم، ما يضعف من قدرته على التحصيل الدراسي.