ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي، جاء نصه: " ما حكم ذكر اسم شخص في الدعاء أثناء الصلاة؟ وقال “هناك بعض الناس من أهل الفضل عليَّ، فهل يجوز لي أن أقوم بالدعاء لأحدهم في الصلاة مع تعيينه بالاسم؟”.

وتعرض هير نيوز تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لحسم الجدل وتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية..

 أجابت دار الإفتاء ، على ذلك السؤال  قائلة : إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل - كوالديه أو أستاذه - بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.

حكم الدعاء في الصلاة

الدعاء في الصلاة مشروعٌ، إلَّا أن فقهاء الحنفية - في ظاهر الرواية - قيدوا ذلك بكون ألفاظ الدعاء موجودة في القرآن الكريم.

وقال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (2/ 82): "يجوز الدعاء في الصلاة لشخصٍ معينٍ في الصحيح من المذهب، كما كان الإمام أحمد يدعو لجماعة في الصلاة، منهم الإمام الشافعي رضي الله عنهم".

وذكر النبي صلى الله عليه وآله أشخاصًا بأسمائهم، وهذا أيضًا روي عن غير واحد من الصحابة الكرام والتابعين والسلف الصالح أجمعين رضوان الله عليهم.