بقلم هانم داود: عام جديد.. تلك اللحظة بين ماضي يرحل ومستقبل يشرق
ها هو العام القديم يطوي عباءته المثقلة بالذكريات، ينسلُّ في هدوء كغسقٍ حزين، تاركاً خلفه أصداء خطانا على أرصفة الأيام. وبينما يغلق الزمان دفتراً من عمرنا، يشرع الفجر في غزل خيوط ذهبية لعامٍ يطلُّ علينا كطفلٍ يحبو نحو النور، يحمل في عينيه وعوداً لم تُقطف، وفي كفه بيادر من الأمل الأخضر.