لم تكن لميس الحديدي يوماً مجرد قارئة نشرة، بل هي فارسة في ميدان الحوار، تجيد ترويض الأسئلة الجامحة. إذا نظرت إلى مسيرتها، تجدها كـ النهر المتدفق؛ لا يتوقف عند صخرة، ولا ين