ما حكم تأخير الحج لرعاية الأم المريضة ؟.. «الإفتاء تُجيب»

ما حكم تأخير الحج لرعاية الأم المريضة ؟.. «الإفتاء تُجيب».. ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي، جاء نصه : « شخص أكرمه الله بالقدرة المالية والبدنية على أداء فريضة الحج، لكن أمه مريضة ولا يقدر على تركها، حيث يقوم على خدمتها ورعايتها، وليس لها غيره يرعاها ويقوم على شؤونها في هذا الوقت، فهل يجوز له تأخير الحج إلى العام القادم أو إلى تمام شفائها ثم يحج؟».
ما حكم تأخير الحج لرعاية الأم المريضة ؟.. «الإفتاء تُجيب».. وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
حكم تأخير الحج لرعاية الأم المريضة

ما حكم تأخير الحج لرعاية الأم المريضة ؟.. «الإفتاء تُجيب».. أجابت دار الإفتاء المصرية ، على ذلك السؤال ، قائلة: «رعاية الرجل لأمه المريضة، وقيامه على خدمتها والاعتناء بكافة شؤونها التي تحتاجه فيها، مع عدم وجود من يقوم مقامه في ذلك، مقدم على أدائه فريضة الحج، ثم يبادر بالحج بعد ذلك في عام قادم ما دام مستطيعًا، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج».
إقرأ أيضاً ..
هل يجوز الجمع بين نية صيام قضاء رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة ؟ « الإفتاء تُجيب »
ما حكم تأخير الحج لرعاية الأم المريضة ؟.. «الإفتاء تُجيب».. كما فسرت دار الإفتاء، تلك الرعاية هي واجب الوقت المتعين عليه، لعدم وجود غيره لرعايتها، وتفوت الرعاية إذا ذهب إلى الحج، فكانت من الواجب الذي لا يتكرر، فتُقدّم على الحج، والذهاب إلى الحج من الأعمال القاصرة التي يعود نفعها على المكلَّف (الولد) دون غيره، بخلاف رعاية الأم، فإنه عمل مُتعد، فيعود نفعه على الولد (المكلَّف) بالخير الكثير والثواب العظيم والأجر الجزيل، وعلى الأم بالرعاية وقضاء الحوائج والتطبيب وغير ذلك، ومن القواعد المقررة في الشرع الشريف أن «المُتَعَدِّي أفضل مِن القاصر.
إقرأ أيضاً ..