ترند الديدلاين عند البنات يشعل منصات التواصل.. ما قصته؟

انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي ما يُعرف بـ ترند الديدلاين في العلاقات العاطفية، في الآونة الأخيرة، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى المرحلة التي تشعر فيها الفتاة بأنها بلغت الحد الأقصى من الصبر والتحمل في علاقتها العاطفية، وتصبح في حاجة إلى اتخاذ قرار حاسم، إما الارتباط الرسمي أو إنهاء العلاقة.

لماذا يُطلق عليه الديدلاين؟
يطلق على التريند لقب الديدلاين لأنّه يمثّل "نقطة النهاية" بالنسبة للفتاة التي طال انتظارها لخطوة جدّية، بعد سنوات من التردد والوعود غير المحققة، وغالبًا ما تأتي هذه اللحظة بعد فترات من التنازلات، وإعطاء الفرص، ومحاولات متكررة لإصلاح العلاقة.
حيث روت بعض الفتيات أمثلة واقعية لهذا الترند: "مرت ثلاث سنوات على علاقتنا، ولا يزال يقول إنه غير مستعد."، "كلما تحدثنا عن الارتباط الجاد، يؤجل أو يغير الموضوع."، و"أخبرته أن شهر أغسطس سيكون الفرصة الأخيرة، بعدها لا عودة."

كيف تتعامل الفتاة مع مرحلة الديدلاين؟
يجب أن تتعامل الفتاة مع ترند الديدلاين في العلاقات العاطفية من خلال عدد من الخطوات أبرزها:
- وضوح داخلي: ينبغي على الفتاة أن تسأل نفسها بصدق: هل ما زالت ترغب في الاستمرار؟ هل هناك أمل فعلي في تغيّر الطرف الآخر؟ أم أن الوقت قد حان للمغادرة بكرامة؟
- المواجهة الهادئة: الحوار الصريح ضروري في هذه المرحلة من العلاقة العاطفية، فعلى الفتاة أن تعبّر عن موقفها بوضوح، دون انفعال في الديدلاين،على سبيل المثال: "أشعر أننا وصلنا إلى نقطة تحتاج إلى تحديد مستقبل العلاقة، إما خطوة جدية أو نهاية محترمة."
- احترام الذات: الاعتراف بحقّها في علاقة مستقرة وواضحة ليس أنانية، بل هو احترام للنفس، فالخوف من الوحدة لا يجب أن يدفع الفتاة للبقاء في علاقة مُرهقة بلا مستقبل.
كما لا ينبغي أن يأتي الديدلاين بعد الانهيار العاطفي في العلاقات العاطفية بين الفتاة والشاب، بل يجب أن يكون قرارًا واعيًا وناضجًا، حتى يُعبر عن القوة لا عن الضعف في العلاقة، ولابد أن يحدث التوازن والاتفاق المسبق بين الطرفين عن البعد أو استكمال العلاقة بما يحقق الفائدة لكلا الطرفين.