مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرّم نيكول سابا في دورته الثالثة

أعلنت إدارة مهرجان الغردقة لسينما الشباب عن تكريم الممثلة اللبنانية نيكول سابا خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة، المقرر انعقادها في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري، بحضور رسمي وفني كبير يضم قيادات وعددًا من نجوم السينما العرب والعالميين.

نيكول سابا: التكريم دافع لمزيد من العطاء
وقد أعربت نيكول سابا عن سعادتها العميقة بهذا التكريم، مؤكدة أنه يحمل قيمة خاصة في مسيرتها الفنية، ويمنحها طاقة إضافية لمواصلة مشوارها السينمائي. وأهدت درع التكريم لكل من ساهم في نجاحاتها من ممثلين وكتّاب ومخرجين ومصورين تركوا بصمتهم في مسيرتها.
ومن جانبه، أشاد السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، بموهبة نيكول سابا وقدرتها على إثبات ذاتها بعيدًا عن المظهر الخارجي، مشيرًا إلى نجاحها في تجسيد الشخصيات الشعبية المصرية ببراعة رغم كونها لبنانية. واعتبرها من الفنانات صاحبات المشروع الفني المستمر.
بينما وصفها الكاتب قدري الحجار، مدير مهرجان الغردقة لسينما الشباب، بأنها فنانة شاملة أبدعت في الغناء والتمثيل والإمتاع، وهي موهبة نادرة في الساحة العربية.

نيكول سابا ورصيدها الفني الناجح
ورغم مشاركتها في عشرة أفلام فقط، إلا أن جميعها حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وتصدر شباك التذاكر لأسابيع.
وقد تعاونت نيكول سابا مع عمالقة السينما مثل عادل إمام، نور الشريف، محمود عبد العزيز، ومحمد سعد، ما ساهم في صقل خبرتها التمثيلية.
فيما يؤكد هذا التكريم في مهرجان الغردقة لسينما الشباب مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها، مع توقعات بمزيد من الأعمال المميزة في المستقبل.

من هي نيكول سابا؟
- نيكول سابا هي فنانة لبنانية متعددة المواهب، عُرفت في بداياتها من خلال انضمامها لفرقة الفور كاتس الغنائية أواخر التسعينيات، حيث لفتت الأنظار بجمالها وحضورها اللافت. بعد فترة قصيرة، قررت الاتجاه إلى التمثيل، فكان دخولها السينما المصرية بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمسيرتها، خصوصًا بعد وقوفها أمام النجم عادل إمام في فيلم التجربة الدنماركية سنة 2003، وهو الدور الذي منحها شهرة واسعة في العالم العربي.
- إلى جانب السينما، قدّمت أعمالًا درامية ناجحة في مصر ولبنان، وشاركت في عدد من المسلسلات التي عززت مكانتها كممثلة قادرة على التنويع بين الأدوار. كما استمرت في مجال الغناء وقدمت أغنيات منفردة لاقت قبولًا عند الجمهور.
- تُعرف نيكول سابا بأنها فنانة شاملة، جمعت بين الغناء والتمثيل والاستعراض، واستطاعت أن تحافظ على حضورها في الساحة الفنية رغم قلة عدد أعمالها مقارنة بغيرها، إذ اعتمدت على النوعية أكثر من الكثرة.