شريف منير يحتفل بارتداء ابنته أسماء الحجاب: “ربنا يثبتك يا حبيبتي”
حرص الممثل شريف منير على مشاركة جمهوره لحظة مميزة في حياة أسرته، بعدما أعلنت ابنته أسما ارتداء الحجاب.
صور أسما شريف منير
ونشر شريف منير صورة لها عبر حسابه على إنستجرام، مرفقًا برسالة مؤثرة قال فيها: “مبروك لابنتي الغاليةأسماء.. ربنا يقويكي ويرضى عنك يا حبيبتي”، وهي كلمات عكست فخره وامتنانه لهذه الخطوة الجديدة في حياتها.
كما أعلنت أسما شريف منير ارتداء الحجاب في منشور صريح ومؤثر عبر حسابها على إنستجرام.
حيث كتبت: “الحمد لله، كان عندي طرحة واحدة ولبس واحد بس حسيت من جوايا إن الخطوة دي صح.. الحجاب مش مجرد لبس، ده قرار من القلب، عهد بيني وبين ربنا وراحة مش قادرة أوصفها."
أسما شريف منير تطالب بالدعاء
وطلبت أسما شريف منير من متابعيها الدعاء لها بالثبات، مؤكدة أنها بحاجة إلى دعم معنوي وأماكن تتيح لها ارتداء ملابس مناسبة لهذه المرحلة الجديدة.
بينما لاقى قرار أسما بارتداء الحجاب تفاعلًا كبيرًا من جمهورها ومتابعي والدها، حيث غمرت حساباتها التعليقات الإيجابية والدعوات بالثبات.
واعتبر كثيرون خطوتها تعبيرًا عن شجاعة وصدق، كما تصدرت صورها بالحجاب قوائم الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
بينما أكدت أسما شريف منير في منشورها أن الحجاب بالنسبة لها قرار روحي داخلي نابع من علاقتها بربها، وليس مجرد مظهر خارجي، ما جعل جمهورها يشعر بصدقها وشفافيتها في مشاركة تفاصيل مشاعرها.
من هي أسما شريف منير؟
• من مواليد 26 نوفمبر 1987، وهي الابنة الكبرى للفنان شريف منير.
• درست في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
• اتجهت إلى مجال الإعلام، وقدمت عدة برامج، أبرزها برنامج “أنا وبنتي” الذي شاركت فيه والدها على قناة ON E، وتناول قضايا اجتماعية وفنية بأسلوب خفيف وقريب من الجمهور.
علاقة مميزة مع والدها
ولطالما ظهرت أسما قريبة من والدها الممثل شريف منير، حيث تربطهما علاقة ود واحترام وصداقة إلى جانب علاقة الأبوة. وقد انعكس ذلك في ظهورهما معًا في البرامج التلفزيونية، وأيضًا في المواقف الشخصية، مثل رسالته الأخيرة التي دعمها فيها بعد ارتدائها الحجاب.
كما ترى أسماء أن ارتداء الحجاب ليس مجرد خطوة عابرة، بل بداية جديدة في حياتها، وعهد بينها وبين الله يمنحها طمأنينة وسكينة، وهو ما يفسر حجم التفاعل الكبير والدعوات المستمرة من جمهورها كي تواصل هذه المسيرة.
