هل الإهتمام يطلب أم لا يطلب؟.. جدل واسع بين الفتيات
من قديم الأزل ومشكلة الإهتمام بين الأزواج واثنتظ الخطوبة هل يُطلب أم لا؟ مثارة وجدلها قائم حتى اليوم، فلكل فريق أسبابه ومبرراته التي يُدافع عنها ويرى من خلالها صحة وجهة نظره، بل وقد تُضفي تجاربهم مصداقية على أنحيازهم هذا.

الإهتمام لا يُطلب
فكرة أو مقولة "الإهتمام لا يُطلب" هي التي تربينا عليها جميعًا وبها نوع من الحفاظ على الكرامة وهي في الاغلب مقولة نسائية، من خلالها تعرف المرأة قيمتها لدى زوجها أو حبيبها، ولكن ما أصعب أن تنتهي بالخُلان في النهاية وتجدين من أمامك غير مدرك للأمر من الأساس.
الإهتمام نابع من القلب
يرى أصحاب هذا الفكر أن الإهتمام والحب نابعان من القلب أي لا يُخذان عُنوه، فالشخص المُحب يعطي ذلك دون تفكير، وطلب هذا منه يفقد الأمر جماله وزهوته.
الاستجداء أذي نفسي
كما يعتقدون أن طلب الإهتمام يُشكل عبء نفسي على الشخص الذي يطلب ذلك ويُشعره بعدم أهميته وتقديره مما يُنشئ حالة من البرود العاطفي مع الطرف الآخر، كما أن القيام بالإهتمام بعد طلبه يصبح مجاملة وأداء واجب لا اكثر من ذلك.
الإهتمام يُطلب
أما أصحاب فكرة أن الإهتمام يُطلب يرون أن ذلك أفضل للعلاقات فلا شئ يشين في أن أطلب أن أُحب بهذه الطريقة لأن الطريقة التي تقوم بها لا تُلبي إحتياجي، كما أن لطلب الإهتمام قدرة على تحسين التواصل.

التخلص من المشاكل
يمكن من خلال تلك الفكرة أيضًا التخلص من قدر كبير من المشاكل تنشأ بين الأزواج بسبب ذلك ، حيث يستطيع الزوج تجنب تعكير صفو زوجته أو تغيير علامات وجهها بسبب ذلك.
عدم العتاب
وفي كلا الحالتين فسواء طلبتِ أو لم تطلبي وكان الطرف الآخر لا يُلقي بالًا لما يُقال بل ويراه شئ بسيط لا يستدعي الغضب فإعلمي أنكِ في علاقة تستنفذك إلى أبعد الحدود وأن العتاب أو اللوم لن يُثمر شئ وإن أثمر فسيكون تجنبًا للحرب التي من الممكن أن تنشأ جراء عدم الإهتمام وحينها سيكون الأمر مجرد أداء واجب ومجاملة ليس أكثر فالكلام النابع من القلب يلمس القلب أما غير ذلك فكله سواء.
