أم تعترف: "ساعدت ابني على الزواج سرًا".. والتعليقات: "ربنا يردهالك في بنتك"

كتبت أم مشكلتها على إحدى وسائل التواصل الإجتماعي "فيسبوك" والتي تتعلق بزواج إبنها على زوجته من زميلته بالعمل والتي إنجذب لها وتزوجها سرًا وقد ساعدته والدته في ذلك دون أن يُعلم زوجته التي أنجب منها طفلين، لتعرف الزوجة بخبر الزواج بعد مرور 4 أشهر، مما دفعها لطلب الطلاق ورفضت أن تأخذ أي شئ من حقوقها لأنها لا تريد أن تتذكره بأي شئ كما أخذت أولادها معها.

تريد الزواج 

لتبدأ الزوجة المجروحة في الاستعداد لعُرسها بعد أن أتمت عدتها، مما تسبب في إشعال النار في قلب طليقها والذي طالب بأبنائه فقوبل بالرفض لكون الحضانة ستكون من حق أم الزوجة وذلك طبقًا للقانون، فأشارت عليه والدته صاحبة المشكلة بأن يعرف من الذي ستتزوجه طليقته ويقوم بتشويه صورتها أمامه مما يجعله يصرف نظر عن الزواج منها، ويقوم هو بالزواج منها لأنه اكتشف أنه لا يزال يُحبها، لتُنهي صاحبة المشكلة كلماتها بأن إبنها يريد رد زوجته وإعادة أولاده إلى حضنه ولكن طليقته ترفض ذلك، لتؤكد صاحبة المشكلة أنها لا تُريد خراب ببيت إبنها.

كنتي نصحتي إبنك أحسن 

لتُعلق "أ.أ" متعجبة لأمر الأم التي ترى الشرع فقط في إعطاء إبنها الحق في أن يتزوج ولكن لا تراه في طلب زوجته الطلاق منها نظرًا لعدم إرتضائها الأمر، أما "خ.أ" فأكدت على أنه كان يجب على تلك الام أن تنصح إبنها بدلًا من مساعدته على ذلك.

أنتِ السبب

كما رأت "ن.أ" أن الأم هي السبب وراء كل ذلك من خراب، في حين أكدت "ر.ب" أن هذه الأم لن تشعر با شعرت به زوجة إبنها إلا إذا حدث ذلك مع إبنتها، علقت أيضًا "إ.م" بأن الزوج لم يصون حياته الزوجية والتي كانت تنعم بالهدوء وفتح باب للشيطان مما تسبب في خراب بيته