اضطراب المفصل الصدغي الفكي... ما أسبابه وأعراضه وطرق العلاج؟
متلازمة الألم والخلل الوظيفي بالوجه، المعروفة أيضًا باسم اضطراب المفصل الصدغي الفكي، هي مجموعة من الحالات التي تسبب ألمًا وتفقد وظيفة مفصل الفك، في هذا التقرير سنتناول الأعراض والأسباب وطرق العلاج والرعاية الذاتية لهذه المتلازمة.
الأعراض
الشعور بألم يتركز في منطقة الفك، وأحيانًا يمتد إلى الوجه، والأذن، والرأس، والرقبة، والكتفين، بالإضافة إلى سماع أصوات طقطقة أو فرقعة عند تحريك الفك، خاصة عند المضغ أو فتح الفم.
ومن الأعراض أيضًا صعوبة في فتح الفم أو إغلاقه، أو الشعور بأن الفك يغلق بشكل غير صحيح أو مايسمى بسوء الإطباق الحاد، كذلك حدوث تصلب أو وجع في العضلات حيث يشعر المريض بالتعب أو الضيق في عضلات المضغ، خاصة عند الاستيقاظ.
الأسباب
ومن أسباب تلك المتلازمة العوامل السلوكية كصرير الأسنان وشدها، كذلك القيام بقضم الشفاه، والتوتر والقلق كل هذا يمكن أن يؤدي إلى إجهاد عضلات الفك، كما أن التعرض لضربة على الفك يؤدي إلى حدوث المتلازمة، كذلك تشوهات المفصل كانزياح القرص المفصلي أو مشاكل في المفصل نفسه.
طرق العلاج والرعاية الذاتية
يجب تجنب الأطعمة القاسية أو المطاطية التي تتطلب مضغًا قويًا وتفضل تناول الأطعمة اللينة، والابتعاد عن مضغ العلكة أو العض على القلم،كما يُنصح بوضع كمادات دافئة ورطبة على المنطقة المصابة للمساعدة في استرخاء العضلات، أما استخدام الكمادات الباردة يكون لتقليل التورم، ولممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا لهما تأثير كبير في العلاج من تلك المتلازمة بالإضافة إلى ممارسة تمارين شد الفك لتعزيز الحركة.
العلاج الدوائي
من أنواع الأدوية المساعدة على التخلص المؤقت من هذا الألم هي مسكنات الألم والتي لا تعتبر حل أمثل للتخلص من الألم كليًا، لذا يجب استشارة متخصص خاصة في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى استشارة طبيب الأسنان أو أخصائي العلاج الطبيعي لتقييم الحالة بشكل كامل ووضع خطة علاجية مناسبة، فقد يوصي الطبيب باستخدام أجهزة فموية مثل واقيات الليل أو الجبائر، خاصة إذا كان صرير الأسنان هو السبب الرئيسي.
