في شهر التوعية بسرطان الثدي.. قصص مُلهمة لمحاربات المرض

يوجد عدد من النماذج لابد من تسليط الضوء عليهن، وهن النماذج النسائية التي واجهت سرطان الثدي خاصة ونحن في شهر التوعية به، لانه مرض ليس بالهين حيث يُصنف من الأمراض الخطيرة لكونه يؤثر على حياة النساء بشكل كبير، ومع ذلك، هناك العديد من النساء اللواتي تمكنّ من التغلب على هذا المرض وخرجن من التجربة أقوى وأكثر إيجابية، في هذا التقرير، سنناقش قصص بعض النساء اللواتي تحدين سرطان الثدي ووجدن القوة الداخلية لدعم الآخرين.

قصص ملهمة لمريضات سرطان الثدي
ولعل أول قصة هي للشابة "منى كامل" والتي اكتشفت وهي في الثلاثينيات من عمرها إصابتها بهذا المرض الخطير، وشعرت بالخوف الشديد والخجل في البداية، لتقاوم تلك المشاعر المُحبطة وتبدأ في العلاج وبعد شفائها، وجدت نفسها في العمل الخيري لكي تُساعد الأطفال المصابين بالسرطان، لتكتشف عند قيامها بذلك قوة حقيقية بداخلها.
رسائل أمل
هذا المرض وجد طريقة إلى الصحفية الأردنية "رولا عصفور" والتي ترى أن مواجهة المرض خلقت منها شخصًا جديدًا وأكثر إيجابية، لتقوم بتوثيق رحلتها بصريًا ونشرت رسائل أمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مراحله المتقدمة
برغم تشخيص "سيان" بأنها حالة متقدمة من المرض، إلا أن عزيمتها جعلتها تستجيب بشكل جيد للعلاج وذلك يعود أيضًا لدعم فريقها الطبي وعائلتها، ليدفعها ذلك إلى أن تكون ناشطة في رفع الوعي وتشارك قصتها لبعث الأمل لدى الآخرين.
أسست جمعية للمرضى

بعد أن تعافت "روضة زروق" من سرطان الثدي قامت بتأسيس جمعية في تونس لمساعدة مرضى السرطان، وخصصت مقرًا لاستقبال النساء اللاتي لا يملكن مكانًا للإقامة أثناء العلاج.
دروس مستفادة من هذه القصص
أن من أهم الدروس المستفادة من هذه القصص هي ضرورة الكشف المبكر، كما أنه لابد لكل سيدة وفتاة أن تقوم بعمل الفحص الذاتي المنتظم لتسهيل الكشف المبكر عن المرض، كما يجب أن تتحلى كل فتاة بقوة داخلية وهي التي تعطيها قدرة على مواجهة ذلك المرض .
الدعم الخارجي
الجميع يجد طريقه للتعافي إذا كان لديه فريق من الدعم الخارجي كالأهل والأصدقاء وكذلك الفريق الطبي، كما أن الكثيرات ممن تعافين وجدوا أن أفضل انواع الدعم لغيرهم هو المساعدة في توعيتهم، أما لمن أصيبوا بذلك المرض فالدعم يكون في صورة نقل تجربتهم بما تحمله من قوة لتشجيعهم على مواجهة المرض.