متلازمة النفق الرسغي.. ألم بسيط قد يخفي مشكلة خطيرة في اليد

قد يستهين الإنسان بألم كالخدر والوخز في كف يده ولكنها قد تكون مشكلة كبيرة تستدعي التدخل الطبي، حيث تعتبر تلك الأعراض هي لمرض يسمى بمتلازمة النفق الرسغي وهي حالة طبية شائعة تسبب ألمًا وضعفًا في اليد بسبب الضغط على العصب المتوسط في النفق الرسغي بالمعصم، وفي هذا التقرير سنناقش أسباب وأعراض وطرق علاج متلازمة النفق الرسغي.

الأسباب
استخدام اليد المتكرر مما يشكل ضغطًا عليها الضغط المتكرر مثل الكتابة أو العمل على الكمبيوتر، أو أن يكون الشخص يعاني من الأساس من التهاب بالمفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتي من الممكن أن تسبب التهابًا وتورمًا يؤدي إلى الضغط على العصب.
 

وضعية الجسم

طريقة النوم فهناك من ينامون بوضع مائل وهم مرتكنون على كف اليد وهذه وضعية نوم خاطئة لها أثار سلبية حيث تسبب ضغطًا على الأعصاب في اليد، هناك أسباب أخرى كالسمنة والحمل، زكذلك مرض السكري، وقصور الغدة الدرقية لهما دور كبير في الضغط على أعصاب اليد ومن ثم حدوث متلازمة النفق الرسغي 

الأعراض
ومن أعراض تلك المتلازمة أن يشعر المريض بالوخز والخدر وغالبًا ما يبدأ في الإبهام والسبابة والوسطى والبنصر، ويتجنب إصبع الخنصر.
 

ألم مزعج

يتصف ألم النفق الرسغي بأنه ألم مزعج حيث أنه قد يكون ألم حادًا أو مزعجًا وينتقل إلى الساعد أو الكتف، كما يحدث ضعف في اليد وتصبح هناك صعوبة في الإمساك بالأشياء أو إسقاطها.
 

شعور بالتورم

كما يحدث شعور بتورم في الأصابع دون وجود تورم واضح، هذا وتتفاقم تلك الأعراض بصفة خاصة وقت الليل ونتيجة لشدتها قد تتسبب في إيقاظ الشخص المريض من نومه.
 

طرق العلاج
هناك نوعين من العلاج لمتلازمة النفق الرسغي الاول هو العلاج التحفظي والذي يتم فيه تجنب الأنشطة المسببة للمرض والعمل على إراحة اليدين وتجنب الحركات التي تزيد من الألم، أن يتم ارتداء جبيرة لتثبيت المعصم في وضع محايد أثناء النوم أو القيام بالأنشطة، بالإضافة إلى عمل الكمادات الباردة وذلك لتقليل الالتهاب.
 

العلاج الطبي
أما النوع الثاني من العلاج فهو العلاج الطبي ويكون عبارة عن تناول مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم، وكذلك أخذ حقن الكورتيزون حيث يقترح الطبيب حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب، مما يوفر راحة مؤقتة، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي والذي يكون عبارة عن ممارسة تمارين لتقوية العضلات والأعصاب.
 

الجراحة
في حال أن استمر الألم ولم تُجدي نفعًا أي من تلك الطرق العلاجية هنا لابد من التدخل الجراحي العملية الجراحية حيث يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لقطع الرباط الذي يضغط على العصب.