أجبرت زوجي أن يُطلق زوجته الثانية، فتغير معي ماذا أفعل؟

كتبت سيدة مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أوضحت خلالها أنها متزوجة منذ 9 سنوات ولديها ولد وبنت، وأضافت أن زوجها يحبها ويحب أولاده ويبذل مجهود بشغله من أجل أن يجعلهم في مستوى مادي جيد.

تفاجأت بزواجه

وفي وسط كل هذا الحب تتفاجأ بأنه تزوج عليها وكان أمر غير متوقع على الإطلاق منه لتقرر أن تضغط عليه هي وأهلها وكذلك أهله كي يقوم بتطليق الزوجة الثانية وبالفعل استسلم في النهاية وتم الإنفصال ولكنه تبدل حاله من وقتها فلم يعد ذلك الشخص المحب لبيته وأسرته، كما يشعر أنه ظلمها بالطلاق.

فترة وهتعدي 

واصلت صاحبة المشكلة بأنها تجده متأثر بسبب هذا الطلاق ولكنه تعتقد أنها وقت وسيمضي وسيعود كمان كان معهم ولكنها لا تعرف ماذا تفعل كي يعود كما كان مؤكدة على أنها ترفض عودته لزوجته الثانية ولا تقبل به كحل.

عنده اكتئاب تفاعلي

ذكر "أ.ش" في تعليقه أن ما يمر به الزوج هو "اكتئاب تفاعلي" مصحوب بمرارة نفسية شديدة، وأنه متأثر للغاية بتطليق زوجته الثانية حيث يرى أنه تسبب لها بالقهر وأن كرامته تمت إهانتها لكونه خضع لضغوطكم عليه.

شخصيته ضعيفه

كما ترى "ه.ف" أن شخصية الزوج ضعيفة وأبدت خوفها من أن تأتي له لحظة شجاعة ويقوم بالتضحية بصاحبة المشكلة من أجل زوجته التي قام بتطليقها.

زوجك كان يحبها

أكدت "ن.س" بأن الحالة التي بها الزوج دليل على أنه كان يحب زوجتها التي طلقها وأن ما هو فيه بسبب أنه فعل ما ترغبين فيه وليس ما يرغب هو فيه.

انتوا ظلمه 

اتهمتهم  "م.ا" بأنهم ظلموا الزوجة الثانية حينما أجبروا الزوج على تطليقها كما يرى الزوج بأنه ليس برجل لكونه خضع لكم، ويتوقع أنه سيعود إليها لأنه يحبها، ومن جانبها علقت "إ.إ" بأن الممنوع مرغوب وطلبت منها أن تُجرب معه أن تقول له أن يعود لزوجته الأخرى بشرط أن يطلقك أنتِ وإذا وافق على الشرط فهذا دليل على عدم حبه لكي فإجعلي الأمر يحدث بكرامة لكي هذا هو الأفضل.