بسنت شوقي تفتح النار على متابعيها عبر السوشيال ميديا.. ما السبب؟
أثارت الممثلة بسنت شوقي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عبّرت عن غضبها من أحد التعليقات المتكررة التي تراها تحمل سخرية مبطّنة خلف ستار ديني.
بسنت شوقي مستاءة
فقد نشرت بسنت شوقي على صفحتها الرسمية في فيسبوك منشورًا قالت فيه: “من بين كل الكومنتات اللي الواحد بيشوفها على السوشيال ميديا، أكتر واحدة صعبة بالنسبة لي هي: (الحمد لله الذي عافانا)، وغالبًا بيكون وراها إيموجي ضاحك.”
وأوضحت سبب انزعاجها قائلة: “لأنك يا حبيبي أو يا حبيبتي مش فاهم دينك خالص، وجاي تتنطّط على خلق الله. إنت مش فعلاً بتحمد ربنا، إنت بتتريق على الناس، ونبرتك ونيّتك ريحتهم فايحة.”
فيما دعمت بسنت شوقي رأيها بآيات قرآنية تشرح المعنى الصحيح لعبارة «الحمد لله الذي عافانا»، مؤكدة أن استخدامها للسخرية يتنافى مع جوهرها الديني ويحوّلها إلى نوع من التنمر الإلكتروني المقنّع الذي يجرح الآخرين تحت غطاء من التقوى.
«البدلة» توحّد إطلالتي بسنت شوقي وعلا رشدي في مهرجان الجونة
في سياق آخر، خطفت بسنت شوقي الأنظار إلى جانب الممثلة علا رشدي خلال العرض الخاص لفيلم «عيد ميلاد سعيد»، الذي افتتح فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث اعتمدتا إطلالتين أنيقتين بأسلوب البدلة النسائية العصري.
فيما تألقت علا رشدي ببدلة كريمية اللون بتصميم كلاسيكي مريح، نسّقتها مع قميص أبيض وربطة عنق بيج، وأكملت الإطلالة بنظارة فاتحة وتسريحة شعر بسيطة، ما منحها حضورًا أنيقًا على السجادة الحمراء.
أما بسنت شوقي، فاختارت بدلة لامعة باللون الأزرق الفاتح ذات تصميم فضفاض، ونسّقتها مع توب بنفس اللون وحقيبة صغيرة لامعة. وبدت أنيقة بتسريحة الشعر المبلل ومكياج ناعم يوازن بين الجرأة والبساطة.
موضة البدلات النسائية تسيطر على السجادة الحمراء
إطلالتا بسنت شوقي وعلا رشدي أكدتا أن موضة البدلات النسائية باتت من أبرز اتجاهات هذا العام، إذ تجمع بين القوة والأنوثة وتعبّر عن ثقة المرأة بنفسها بعيدًا عن القوالب التقليدية في الموضة.
من جهتها، أشادت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة، بفيلم «عيد ميلاد سعيد» الذي افتتح الدورة الثامنة، واعتبرته إضافة مميزة للسينما المصرية.
وقالت خوري: “يسعدنا أن نفتتح الدورة الثامنة بفيلم مصري بهذه الأهمية. إنها المرة الثانية فقط في تاريخ المهرجان التي نختار فيها فيلمًا مصريًا طويلًا للافتتاح.”، وأضافت أن الفيلم يقدم رؤية إنسانية مؤثرة من خلال عيون طفلة صغيرة، ويعكس العلاقات الاجتماعية ببساطة وصدق، ما جعله خيارًا مثاليًا لافتتاح الدورة الجديدة، بحضور عدد من النجوم أبرزهم بسنت شوقي مع زوجها محمد فراج.
