10 تصرفات تُثير غضب إبنك المراهق.. تجنبي هذا الفعل أمام أصدقائه
يجب أن يحرص الأباء والأمهات على أن تكون علاقتهم بأبنائهم المراهقين إيجابية، ولتحقيق ذلك يجب تجنب العديد من الأمور التي تُثير غضبهم والتي سنقوم بتوضيحها خلال التقرير التالي.
الانتقاد أو التوبيخ أمام الآخرين
ما يُثير غضب المراهق ويتسبب له بالحرج الشديد هو أن يتم انتقاده سواء أمام أصدقائه أو أمام أحد أفراد العائلة خاصة وأنهم يكونوا حساسون للغاية في تلك المرحلة تجاه صورتهم الاجتماعية، كما أن لهذا أثره في تدمير ثقته بنفسه كما يؤدي إلى نتائج عكسية.
الإفراط في التقبيل أو المعاملة الطفولية العلنية
نظرًا لأن الأم تظل ترى أبنائها أطفال مهما كبروا في العمر فتُقبل على معاملتهم بطريقة طفولية أمام الجميع خاصة أمام أصدقائهم، وهذا الأمر يرفضه المراهق ويتسبب في شعوره بالضيق وقد يدفعه إلى عدم الخروج معكِ، حيث أنه في تلك المرحلة يبحث عن الاستقلالية.

الكشف عن أسراره الشخصية
إذا ائتمنكِ ابنكِ على سر أو معلومة شخصية، فلا تفصحي عنها أمام الآخرين أبدًا، لأن الحفاظ على خصوصيته يبني الثقة بينكما، تجنبي أيضًا السؤال عن درجاته أو نتائج امتحاناته بشكل مفرط أمام الآخرين، فإن مثل هذه الأمور الأفضل لها أن تُناقش معه على انفراد، فالسؤال عنها أمام زملائه قد يشعره بالضغط أو الإحراج.
المقارنة مع الآخرين
تجنبي كذلك مقارنته بأشقائه أو أصدقائه أو أي شخص آخر، فهذا يضر بصحته النفسية ويزيد من شعوره بعدم الكفاءة، عليكي أيضًا عدم التهديد بعقوبات لا يمكنكِ تنفيذها لأن ذلك يقلل من مصداقيتك لديه، فقط قومي بوضع حدود واضحة.

التجسس المفرط على خصوصياته
من أجل الاطمئنان قد تلجأ بعض الأمهات إلى التجسس على أبنائها المراهقين كي تضمن أنهم لم ينجرفوا في أخطاء كبيرة، ولكن تلك الأفعال تجعلهم يشعرون بعدم الثقة وتدفعهم للانعزال.
الخلافات الزوجية الحادة
تجنبي الجدال والصراعات العائلية الحادة أمامه، فذلك يسبب له التوتر والقلق وعدم الاستقرار النفسي، كما يجب عدم إصدار الأحكام أو التعليقات الجارحة على اختياراته سواء بالنسبة لأصدقائه أو موسيقاه أو هواياته أو تطبيقاته، فذلك يشعره بعدم التقدير لأذواقه.

توقع الأسوأ منه دائمًا
إن التعامل معه بناءً على سمعة المراهقين السلبية أو توقع سلوك سيء منه باستمرار قد يدفعه بالفعل للتصرف بهذه الطريقة، وكوني دومًا على ثقة أنه من خلال تجنب هذه السلوكيات، يمكنكِ بناء علاقة صداقة وثقة واحترام متبادل مع ابنك المراهق، مما يساعده على اجتياز هذه المرحلة العمرية الصعبة بنجاح.